تشهد غيطان الشرقية، أجواء مبهجة احتفالا بحصاد المحاصيل الصيفية التى تحمل الخير للمزارعين لجنة ثمار كدهم، ويأتى موسم حصاد محصول الفول السوداني، حاملا معه الخير والرزق للعمالة اليومية التى تنتظر إشراقة الأرض بالنور سعيا على أكل عيشهم، وتعتبر محافظة الشرقية، من أكبر المحافظات التى تزرع الفول السوادنى فى مصر، وحيث يعد من المحاصيل التصديرية الهامة فى مصر فيما يحرص المزارعون على اصطحاب أطفالهم لمشاركتهم أجواء الحصاد.
وقال المهندس أشرف طه نصير، مدير عام الزراعة بمحافظة الشرقية، إن إجمالى المساحة المنزرعة بمحصول الفول السوادنى بنطاق المحافظة 25 ألفا و233 فدانا، ويعد من المحاصيل الزيتية الهامة التى يحرص المزارع الشرقاوى على زراعته، وتكثر زراعته فى مراكز " بلبيس- أبو حماد- القرين- الصالحية الجديدة، منوها أن أفضل ميعاد الزراعة من العوامل الهامة التى تؤثر على المحصول، وأفضل ميعاد للزراعة فى منتصف أبريل وتستمر حتى أول شهر يونيو، ومدة المحصول فى الأرض من 5 أشهر يزرع فى تربة جيدة خفيفة القوام طميية رملية أفضل من الطينية، لسهولة اختراق الأداة التى يستخدمها الفلاح لسطحها وتسهيل عملية الحصاد، وتكون الثمار فاتحة اللون مما يعطيها قيمة تجارية عالية، مضيفا أنه يجب أن تعد الأرض جيدا قبل الزراعة، بحيث تكون التربة ناعمة حتى يسهل على الجذور والابر اختراقها وخاصة تلك التى تحتوى على نسبة من الطين أو التى تتماسك بعد الرى، وعموما تحرث الأرض الطميية حرثنين متعامدتين ثم تزحف وتخطط أما فى الأراضى الرملية فيكفى بحرثة واحدة، وتنقسم عملية الزراعة حسب الأداة المستخدمة إلى زراعة يدوية، وزراعة حديثة.
وفيما قال المهندس قطب عبد السميع، مدير الإدارة الزراعية بمركز بلبيس، إن الفول السوادنى تتركز زراعته فى قريتى السلام وسراج الدين، لكون المزارع معتاد زراعته لقيمته الاقتصادية العالية، وأن الإرشاد يحرص على تقديم النصائح الهامة للفلاحين، بأن عملية الحصاد تتم عند ظهور علامات النضج، وهنا يمنع الرى ويتم تقليع النباتات بعد أسبوع من إيقاف الرى ثم تترك النباتات لتجف بحيث تكون قرون النبات لأعلى للتعرض لأشعة الشمس ثم يتم فصل القرون عن العرش وتنشر القرون حتى تجف تماما، منوها أن إنتاجية الفدان من 20 إلى 30 إردبا حسب جودة الأرض والخدمة المقدمة من المزارع، قبل أن يشير أنه محصول مربح والفدان يكلف المزارع ما يقرب من 20 ألف جنيه حسب الصنف والأسمدة والعوامل المناخية، يستخدم فى صناعة الحلاوة الطحنية، ويصدر للخارج بالأسواق العالمية، فهو غذاء غنى بالطاقة والمغذيات حيث يتميز أنه مشبع بالألياف والبروتين، ويعطى العناصر الغذائية الهامة مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد.
"رزقنا ورزق أولادنا ننتظره من السنة للسنة"، بهذه الكلمات قال عدد الفلاحين بقرية سراج الدين مركز بلببيس، إن الفول السودانى من المحاصيل المجزية فى زراعتها، ويتم خدمة المحصول بداية من زراعته فى الأرض حتى الحصاد، لكى يعطى إنتاجية عالية يتم بيعها للتجار لتغطية تكلفة نفقات الزراعة، ويتم الإنفاق منها على أولادنا وليس لهم مصدر رزق آخر سوى الزراعة.
فيما قالت" أمال محمد" 55 سنة عاملة باليومية، إنها تنتظر حصاد الفول السوادنى بقريتها كل عام لتعمل فيه بأجر يومى أفضل من العمل خارج القرية، وفى نهاية اليوم تحصل على أجر يومى ويعمل معها عدد من السيدات المعيلات فى حصاد الفول السوادنى.
أجواء-مبهجة-بغيطان-الشرقية-(1)
أجواء-مبهجة-بغيطان-الشرقية-(2)
أجواء-مبهجة-بغيطان-الشرقية-(3)
الأطفال-تشارك-فى-حصاد-الفول-السوادنى-(1)
الأطفال-تشارك-فى-حصاد-الفول-السوادنى-(2)
الأطفال-تشارك-فى-حصاد-الفول-السوادنى-(3)
انطلاق-حصاد-الفول-السوادنى-بحقول-الشرق-(1)
انطلاق-حصاد-الفول-السوادنى-بحقول-الشرق-(2)
زراعة-25-ألف-فدان-بغيطان-الشرقية-بالفول-السوادنى-(1)
زراعة-25-ألف-فدان-بغيطان-الشرقية-بالفول-السوادنى-(2)
زراعة-25-ألف-فدان-بغيطان-الشرقية-بالفول-السوادنى-(3)
عاملات-اليومية-الحصاد-يوفر-لنا-فرصة-عمل-(1)
عاملات-اليومية-الحصاد-يوفر-لنا-فرصة-عمل-(2)
عاملات-اليومية-الحصاد-يوفر-لنا-فرصة-عمل-(3)
فرحة-الأطفال-بحصاد-الفول-السوادنى-(1)
فرحة-الأطفال-بحصاد-الفول-السوادنى-(2)
فرحة-الأطفال-بحصاد-الفول-السوادنى-(3)
فرحة-الأطفال-بحصاد-الفول-السوادنى-(6)