قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة استعرضت من خلالها الدعم الكامل من البنك الدولي للمغرب وجهود وزارة الداخلية المغربية وجهود البحث والإغاثة من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وذلك بعد المشاهد الكارثية منذ زلزال الجمعة المدمر الذى وصلت قوته إلى سبع درجات وخلف آلاف الوفيات والإصابات ولا تزال حصيلة ضحايا زلزال المغرب تسجل ارتفاعًا كبير فقد بلغت حصيلة الوفيات 2012 شخصا و 1404 حالات خطيرة ووصلت أعداد المتضررين والمتأثرين بالزلزال بأكثر من 300 ألف شخص.
حيث أصدر البنك الدولي فى بيان له - "قلوبنا مع الشعب المغربي الذى يعانى من آثار الزلزال المدمر الذى تسبب في وقوع خسائر فادحة في الأرواح والإصابات والأضرار في مناطق جنوب مراكش.
وتابع البيان "لقد نقلنا تعازينا العميقة للمملكة على أعلى المستويات وقدمنا دعمنا الكامل للبلاد في أعقاب هذه الكارثة" مضيفا "تركيزنا الوحيد في هذه المرحلة هو على شعب المغرب والسلطات التي تتعامل مع هذه المأساة.
وتابع البيان "لقد نقلنا تعازينا العميقة للمملكة على أعلى المستويات وقدمنا دعمنا الكامل للبلاد في أعقاب هذه الكارثة" مضيفا "تركيزنا الوحيد في هذه المرحلة هو على شعب المغرب والسلطات التي تتعامل مع هذه المأساة.
ولا تزال جهود البحث عن المفقودين مستمرة وتم تشكيل خلية على مستوى وزارة الداخلية تتابع جميع التطورات المرتبطة بهذه الفاجعة تضم مختلف المصالح والسلطات العمومية وهى الخلية التي عُهد إليها متابعة جميع التطورات وتنوير الرأي العام عبر الإعلام العمومي الرسمي.
وشهدت ضواحى مراكش هزات ارتدادية متتالية تراوحت بين درجتين وأربع درجات على مقياس ريختر.
من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) جو إنجليش أن جهود البحث والإغاثة دخلت مرحلة صعبة لكنه لا يزال هناك أمل في العثور على المزيد من الناجين مضيفا أن أول 72 ساعة من عمليات البحث والإنقاذ تكون حرجة للغاية.
وأشار إلى أن العديد من الأسر التي فرت من منازلها في أعقاب الزلزال أمضت ليلة ثانية في شوارع مراكش أكبر مدينة قريبة من مركز الهزة الأرضية.
