حذرت هيئة الأرصاد الجوية من أخطار دخول العاصفة دانيال إلى مصر، وكشفت الهيئة أن العاصفة وصلت السواحل الليبية تصاحبها أمطار غزيرة وعواصف رعدية وسرعات كبيرة للرياح وارتفاع الأمواج لأكثر من 4 أمتار، وإلى جانب العاصفة دانيال هناك الإعصار ميامى الكبير وساندى وجوليا فلماذا تتم تسمية الأعاصير والعواصف بأسماء ذكور وإناث؟
بدأت ممارسة تسمية العواصف والأعاصير المدارية قبل سنوات عديدة للمساعدة فى التعرف السريع على العواصف فى رسائل التحذير، ويرى الكثيرون أن تسمية العواصف يسهل الإبلاغ عن الأعاصير المدارية في وسائل الإعلام.
ويتم إعطاء أسماء للعواصف المدارية عندما تتحرك فى نمط دوران دائرى وتصل سرعة الرياح إلى 63 كم/ الساعة وتتطور العاصفة المدارية إلى إعصار عندما تصل سرعة الرياح إلى 119 كم/ الساعة.
وكانت الأعاصير سابقًا تسمى بأسماء بعض القديسين مثل إعصار "سانت بول" وإعصار "سانت لويس" و"سانتا ماريا" وبأسماء السنوات التى حدثت فيها مثل إعصار 1898م الذى ضرب الولايات المتحدة من ولاية جورجيا، وأثناء الحرب العالمية الثانية بدأ خبراء الأرصاد يطلقون على الأعاصير أسماء زوجاتهم وبناتهم وإن اشتدت العواصف تسمى بأسماء أشخاص مكروهين ومن هنا جاء هذا التقليد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة