"زواجنا استمر 7 شهور عشت خلالها في جحيم، وخرجت من منزل زوجي مصابة بجروح وإصابات خطيرة بسبب عنفه، وبخله الشديد، ورفضه منحي حقوقي الشرعية، فكان دائمًا يرفض الإنفاق على، ويطالبني بالاستدانة من أهلي، يمتنع عن منحي مصروف شهري".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أثناء طلبها الطلاق للضرر، وحبس زوجها بسبب رفضه منحها النفقات وحقوقها الشرعية.
وأشارت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "لم أتخيل أن زواجي منه سيجعلني أتعرض لكل ذلك العنف، فقد صحتي وتدهورت حالتي الصحية بسبب تصرفاته الجنونية، فرغم يسار حالته المادية جعلني أعيش في حرمان، وتتسبب لي بكسور وكدمات وجروح استلزمت 15 غرزة بعد أن كسر منقولاتي وانهال علي بالضرب المبرح، وذلك عندما طالبته بمصروف شهري حتي لا أمد يدي لأهلي وأشقائي وأتسول منهم".
وتابعت الزوجة: "فضحني بالمنطقة السكنية التي أقيم بها، واتهمني بأبشع الاتهامات أمام الجيران وبعدها انهال علي بالضرب المبرح، لأعيش في جحيم بعد أن رفض الوصول لحل ودي، وقام بتأنيبي بسبب طلبي منه حقوقي الشرعية ومنعني من الدخول لشقتي رغم قرار التمكين الصادر لي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.