أكد مصدر عسكرى ليبى مسؤول لـ"اليوم السابع"، اليوم الإثنين، استشهاد خمسة جنود وفقدان الاتصال بسبعة آخرين من جنود الجيش الوطني الليبى في إعصار دانيال الذي يضرب البلاد بقوة خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى إمكانية ارتفاع عدد الضحايا في المنطقة الشرقية خلال الساعات المقبلة بعد انتهاء موجة الإعصار.
ووصف المصدر الليبي الوضع في مدينة درنة بالكارثي بعد تعرض المدينة لإعصار قوي جدا خلال الساعات القليلة الماضية، مؤكدا صعوبة حصر عدد الضحايا في المدينة نتيجة انقطاع الاتصالات والكهرباء في المدينة التي تحتاج لدعم عاجل لتجاوز هذه المحنة، مشيرا إلى أن الطرق الرئيسية في مدن المنطقة الشرقية باتت خارج الخدمة بسبب الإعصار وهو ما يصعب جهود الإنقاذ.
حالة من الهلع شهدتها مدينة درنة في ليبيا، ساهمت في تفاقم الأوضاع التي تشهدها البلاد، على خلفية اندلاع إعصار دانيال، والذي أسفر عن أعداد كبيرة من القتلي والجرحى وتشريد المئات من البشر
وأعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الدكتور أسامة حماد مدينة درنة شرق البلاد مدينة منكوبة، داعيا لتوجيه كافة الجهود إلى المدينة لإنقاذ العالقين.
وناشدت مديرية أمن درنة الليبية، الأحد، سكان المناطق الساحلية، وكذلك سكان الأودية الجبلية وأماكن تصريف المياه من منطقة الحصين شرقًا حتى منطقة الأثرون غربًا، بضرورة التعاون مع رجال الأمن ومغادرة تلك المناطق في أسرع وقت وعدم ترك أي منقولات ثمينة في منازلهم.
وقالت المديرية في بيان نشره مكتبها الإعلامي، إن على المواطنين القاطنين على مقربة من شاطئ البحر أخذ الحيطة والحذر وضرورة التعاون مع رجال الأمن، وترك تلك المناطق وعدم ترك أي منقولات ثمينة وإطفاء التيار الكهربائي أثناء المغادرة تحسبًا لأي طارئ، وكذلك سكان الأودية وأماكن تصريف المياه، من منطقة الحصين شرقًا حتى منطقة الأثرون غربًا، وبالأخص وادي الشواعر.
وأعلنت مديرية أمن درنة الليبية، أنها باشرت، في إخلاء السكان القاطنين بالمناطق المقابلة للبحر في المدينة، حرصًا على سلامتهم وتحسبًا لأي طارئ ونقلهم إلى أماكن آمنة، وتوفير الإمكانات اللازمة لهم، وذلك تنفيذًا للخطة الأمنية رقم 6 لتأمين مدينة درنة وضواحيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة