أكد ماهر فرغلي الخبير في شئون الجماعات المتطرفة، أن المرجعية الفكرية في حالة جدل وكل تنظيم له مرجعية، لافتا إلى أن تنظيم القاعدة الان بعد مرور 22 عاما على هجمات 11 سبتمبر في حالة ضعف في مركزه الرئيسي ولكن في قوة بأطرافه مثلا في نشاط في مالي والصومال وشبه القارة الهندية.
وأشار ماهر فرغلي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، إلى أن تنظيم القاعدة أصدر تهديدا صريحا بالأمس أنه سيكرر حادث 11 سبتمبر في حادث مماثل وجهز وخطط للعملية، مؤكدا أن هذا الكلام لابد أن يأخذ على محمل الجد والذئاب المنفردة في كل مكان.
وأوضح ماهر فرغلي، أن كل تنظيم متطرف يطلع له تنظيم أشد يمينا وأكثر تطرفا منه لان هذه التنظيمات تحمل عوامل داخلها تؤدي لانشطارها وتطرفها أكثر، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة كان يقاتل العالم كله في وقت واحد ويستغل الصراع الطائفي، وتنظيم داعش جاء أكثر تطرفا وتشددا من فتاوي القاعدة.
وتابع: "تنظيم القاعدة يكفر أنظمة الحكم فجاء بعده داعش ليكفر الشعوب والأولوية عنده لقتال المسلمين قبل قتال امريكا وهم أشد تطرفا ولهم منهج معين في القتال وهو قتال المسلمين المرتدين في نظرهم قبل مقاتلة امريكا وداعش انشطر الى اربع تنظيمات الان".
