أجرى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، جولة تفقدية بمركز ومدينة منيا القمح، لمتابعة نسب تنفيذ المشروعات الجارية بالقطاعات الخدمية والتنموية، والعمل على تذليل كل العقبات أمام الشركات المسند لها تنفيذ الأعمال، لسرعة الإنتهاء منها ودخولها الخدمة طبقًا للتوقيتات المحددة لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
بدأ محافظ الشرقية جولته بتفقد أعمال إنشاء كوبري سيارات على مصرف القليوبي بطول 28 مترًا وعرض 10 أمتار، والمُنفذ ضمن أعمال تطوير منطقة كوبري أبو طبل والتي تعد محوراً مرورياً هاماً يربط بين مدينة منيا القمح وقرية شلشلمون ومركزي مشتول السوق وبلبيس.
اطمأن المحافظ، على معدلات أداء ونسب تنفيذ الأعمال بالكوبري، وذلك بعد أن تم الإنتهاء من إنشاء القواعد الخرسانية والبدء في التجهيزات اللازمة لإقامة سقف الكوبري ، مشدداً على إسراع الخطي في تنفيذ الأعمال ودخول الكوبري الخدمة الفعلية طبقاً للجداول الزمنية المحددة مع الإلتزام بالمواصفات القياسية في التنفيذ.
إنتقل محافظ الشرقية، لمتابعة أعمال إنشاء كوبري سيارات على بحر أبو الأخضر بطول 39 متر وعرض 8 أمتار، وذلك بعد ان تم الإنتهاء من جميع الأعمال الخرسانية بالكوبرى، وجاري الإنتهاء من أعمال التشطيبات لدخول الكوبري الخدمة الفعلية والمُساهمة في تخفيف حدة الزحام بالمنطقة.
إختتم محافظ الشرقية، جولته بمتابعة أعمال الرصف والتوسعة الجارية بالطريق الدائري الجديد بمنيا القمح بطول 2.8 كم مزدوج ، وبتكلفة إجمالية 51 مليون و 980 ألف جنيه، والمُنفذ بمعرفة جهاز تعمير سيناء ليربط بين مدينتي منيا القمح والزقازيق، ومنيا القمح وبنها وذلك تنفيذاً لخطة المحافظة بخلق محاور مرورية جديدة تُساهم في تخفيف حدة الزحام داخل المدينة وخاصه أوقات الذروة.
استمع المحافظ لشرح تفصيلي من أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح عن طبيعة الأعمال الجاريه بالطريق وتمت الإشاره إلي أن الطريق مكون من حارتين بعرض 10 متر بكل اتجاه تشمل 7 متر أسفلت و 1.5 متر طبان من الجانبين وتم الإنتهاء من إنشاء حوائط سانده من الدبش علي جانبي مصرف منيا القمح بطول 1700 متر وجاري الانتهاء من أعمال الرصف التوسعة بالمرحلة الأخيرة من الطريق بطول 800 متر لفتحه أمام حركة السيارات والاستفادة منه كمحور مروري جديد يُساهم في توفير الوقت والجهد على المسافرين.
أكد محافظ الشرقية أنه سيواصل جولاته الميدانية لمتابعه مواقع العمل التي تشهد تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية، وذلك للتعرف معدلات الأداء ونسب التنفيذ ودفع عجلة العمل بها لسرعة الإنتهاء منها ودخولها الخدمة الفعلية لتعود بالنافع والفائدة على المواطنين.
