ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" محاضرة عن الإكتشافات الأثرية الحديثة بدولة إستونيا.
وقال «حواس» إننا نبحث الآن عن هرم الملك «حوني » في سقارة وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث أيضا عن مقبرة ومومياء الملكة «نفرتيتي» والملكة «عنخ إس آن آمون» ونقوم بترميم مقبرة الملك رمسيس الثاني في الأقصر.
وأوضح "حواس" تفاصيل الإكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك "تتي" وجبانة جسر المدير، كما عثرت البعثة علي مقبرة "خنوم جد إف" كاهن المجموعة الهرمية للملك ونيس، ومقبرة "مرى" مساعد القصر العظيم وكاتم أسرار الملك، ومقبرة "مسي" كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبى الأول، بالإضافة الي العثور علي مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب ،وتعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.
وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وأستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
ورد "حواس" علي محاولات تزييف التاريخ المصري والنيل من الحضارة المصرية القديمة.
وأكد الدكتور محمد الشربيني مدير المكتب المركزي لأسواق شمال أوروبا ودول البلطيق بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى انه تم تنفيذ عدد من الفاعليات الثقافية والإعلامية، ومنها مؤتمراً صحفياً للدكتور زاهي حواس ومحاضرة جماهيرية وحفل استقبال لكبار الشخصيات والمهنيين بالقطاع السياحي بالتعاون مع منظمي الرحلات بهذه الأسواق.