كشفت أسرة الفنان الكبير عز الدين نجيب، عن سوء حالته الصحية، بالأمس، ومنع الزيارات عنه ووضعه على جهاز التنفس الصناعى.
وقالت أسرة الفنان الكبير عز الدين نجيب، عبر حسابه على منصة التدوينات "فيس بوك: نرجو من كل أصدقاء ومحبى الفنان عز الدين نجيب الدعاء له .. هو ما زال فى العناية المركزة وللأسف ساءت حالته الصحية بالأمس بعدما كان هناك تحسن ملحوظ.
وأوضحت أسرة الفنان عز الدين نجيب، أن أحد أهم أسباب انتكاسته هو الإرهاق الشديد نتيجة تفاعله مع محبيه وأصدقاؤه أثناء الزيارات مما أثر على حالة القلب وأدى إلى وضعه مرة أخرى على جهاز التنفس الصناعى.
وأشارت أسرة الفنان عز الدين نجيب إلى أنه تم منع الزيارات عنه تماما، بأوامر من الطبيب لوجود خطوره على حياته على الأقل فى الوقت الحالى.
يعد الفنان عز الدين نجيب، واحدًا من أبرز المهتمين بالفن التشكيلى فى مصر فى الفترة الراهنة، فهو من أهم نقاد الحركة التشكيلية المعاصرة، حصل على عضوية نقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة بها ومقرر اللجنة الثقافية من (1985 - 1989)، وعضو مؤسس باتحاد الكتاب المصريين، وعضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلى 1987، وعضو مجلس إدارة وسكرتير عام جمعية أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب (بين سنوات 1976 ـ 1995) وانتخب رئيسًا لها 1995، وعضو مؤسس بلجنة الدفاع عن الثقافة القومية (1985 ـ 1990)، وعضو مؤسس وسكرتير عام الجمعية المصرية لأصدقاء المتاحف 1991، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة منذ عام 1994 وحتى ديسمبر 2000، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الاهلية للفنون الجميلة (1996 ـ 1998).
أما بالنسبه للأعمال التى كلف بها، المشرف العام على مراكز الفنون التشكيلية (مركز الجرافيك ـ مركز النحت ـ وصب البروتر ـ مركز الخزف بالفسطاط ) من 1982ـ 1990، ومدير تحرير مجلة الشموع 1991و أسس مجمع الفنون بمدينة 15 مايو وعين مديرا عاما له ( ندباً ) 1990ـ 1992، وعين مديراً عاماً للادارة العامة لمراكز الحرف التقليدية والتشكيلية 1992 حتى مارس 2000، وعمل مديراً عاماً للإدارة العامة لمراكز الانتاج الفنى بقطاع الفنون التشكيلية حتى أحيل للمعاش فى عام 2000.
وانتدب أستاذاً غير متفرغ لتاريخ الفن والتذوق الفنى بكليات الفنون الجميلة والتربية النوعية بالقاهرة ومركز إعداد القادة الثقافيين الرواد بالهيئة العامة لقصور الثقافة من 1985 - 2002، ورئيس تحرير موسوعة الحرف التقليدية بالقاهرة التاريخية التى أصدرت عن جمعية أصالة الجزء الأول منها 2004.
ومن أبرز مؤلفاته الفنية موسوعة الفنون التشكيلية ثلاثة أجزاء - دار نهضة مصر 2008) الأنامل الذهبية - دار نهضة مصر 2009، وصدرت له الكتب الثقافية التالية :"الصامتون (تجارب فى الثقافة والديمقراطية بالريف المصرى) 1985، مواسم السجن والأزهار (المثقف والسلطة ) 1997، 1998، والمشاركات فى ورش عمل دولية بدعوات خاصة مثل: مقدونيا وتونس وسويسرا، وصدر له كتاب عن تجربته فى سجن طره عام 1975، وفيه يسرد ذكرياته مع 30 من الكتاب والمثقفين الذين اعتقلوا معه بتهمة تأسيس جمعية ( كتاب الغد ) كواجهة للتيار اليسارى الجديد، والكتاب مصحوب بمجموعة رسوم خطية وبورتريهات لعدد من النزلاء قام بتنفيذها على أوراق مهربة داخل السجن، وصدر الكتاب عام 2012، وكتاب (جميل شفيق بين الحلم والأسطورة) - الهيئة العامة للكتاب 2017، وكتاب (فجر التصوير المصرى الحديث) - الهيئة العامة للكتاب 2017.
ومن بين الجوائز الفنية التى حصل عليها، الجائزة الثالثة فى مسابقة الطبيعة بالمجلس الاعلى للثقافة 1985، جائزة الاستحقاق من المعرض العام للفنون التشكيلية 1987، الجائزة الثانية فى التصوير فى مسابقة سيناء للقوات المسلحة 1999، جائزة الدولة التقديرية فى الفنون 2014.