"التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" مقولة تنص على ضرورة تعليم الصغار ويُفضل أن يُبدأ بغرس بعض مفاهيم العطاء وغرس قيمة التعاون والمشاركة مع الآخرين منذ نعومة أظافر الطفل، فحث الطفل على مشاركة ألعابه مع إخوته، وعدم التميز والبُعد عن غرس الأنانية فى سلوكياته بدون وعي والاستحواذ على كل شيء لأنه الطفل الأصغر أو التمييز؛ لأنه الأكبر بين إخوته يجعله أناني الطبع.
ووفقًا لـشيماء عراقي، استشاري تعديل السلوك، يستعرض "اليوم السابع" خلال السطور التالية بعض النصائح التي تحث الطفل على العطاء والمشاركة التعاون بين إخوته وزملائه.
تعليم الطفل
نصائح لحث الطفل على المشاركة والعطاء منذ الصغر:
-من المفيد خلق بعض الأفكار لجعل الطفل أكثر عطاءً محب لصفات الكرم وإعطاء من حوله مما يمتلك، والحث على الإيثار وإعطاء ما يحب وتقسيم الأشياء والممتلكات مع من حوله بإرادته ودون إجباره، فقد تبدأ الأم من محيط الأسرة الصغير للطفل بالتعاون مع إخوته ومشاركتهم أغراضه وتبادل ما بينهم عن رضا واقتناع بأهمية المشاركة.
-مشاركة الطفل بالأعمال التطوعية تنمى سلوك التعاون وحب مساعدة الآخرين وتقديم خدمات لهم دون مقابل وتنمية مفهوم العطاء بداخله.
-اصطحاب الطفل إلى المؤسسات الخيرية وقضاء أوقات مع كبار السن والقيام على مساعدتهم يجعل الطفل أكثر خبرة في عطائه وتحديد أولويات من يستحق المساعدة وبذلك مع التدريب نجد الطفل أكثر تعاونا وعطاء.
-يجب على الأم أن تتناول قصص التعاون ومشاهدة المواد التليفزيونية والبرامج التي تساهم في زيادة وعيه واستعداده وتحفيزه على التعاون والمبادرة بمساعدة الآخرين.
-أيضا كن قدوة لأطفالك في مبادرتك بمساعدة الآخرين والحرص على تعليم الطفل المشاركة والتعاون وتبادل الأشياء، مثل تبادل بعض الأشياء مع أختك، أو زوجك، أو بعض أبنائك.
- اجعل طفلك يشارك في الأنشطة التي تعتمد على التبادل والتعاون والمشاركة.
نصائح لتعليم الطفل التعاون
تعليم الطفل المشاركة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة