قال الدكتور محمد أحمد المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي والدلتا: "أنه تم الوصول إلى 96٪ من المستهدف لأعمال حماية الدلتا بما يساوى حماية الثلث تقريبا، باستخدام الحلول القائمة على الطبيعة، حيث يعمل المشروع على تقليل إخطار الغمر بالبحر، وتأثيره على المواطنين في الدلتا والمناطق الساحلية، إضافة إلى تخطيط الساحل الشمالي بامتداد 1000 كم لخطة إدارة متكاملة".
وأكد أحمد في تصريحات خاصة أن الدولة تسعى لتنفيذ حمايات لمناطق أكثر، حيث يضم مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي والدلتا مكونين، أحدهما معني بحماية الدلتا، وتحديد 5 مناطق بمحافظات الدلتا، أما المكون الثاني فيهتم بحماية وتخطيط المناطق الساحلية، بتطبيق خطة إدارة متكاملة تضمن استدامة التنمية، مشيرا إلى أن المشروع بمثابة تجربة وطنية رائدة في مجال مشروعات التكيف في مصر.
جدير بالذكر أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي والدلتا، بدأ العمل على اعداده خلال عام 2015، ثم التفاوض على مدار 3 سنوات مع صندوق المناخ الأخضر وتم الحصول على منحة للتنفيذ بقيمة 30.5 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة