طال الدمار كل شىء وتهدمت المعالم، وتضررت مبانٍ تاريخية ومزارات سياحية عريقة، هكذا الحال فى المغرب بعد أن ضربها الزلزال المدمر السبت الماضى وبلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر.
وألحق الزلزال أضرارا بالغة بأحد أهم المواقع التاريخية فى جبال الأطلس الكبير وهو مسجد تينمل الأعظم التاريخى الذى يعود إلى العصر الموحدى القرن الـ12.
حسن هرنان المدير الجهوى للثقافة بجهة مراكش آسفى قال: "تعرض المسجد لأضرار ضخمة.. كارثة ما وقع فيه".
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" كشفت عن تضرر مسجد الكتبية التاريخى" أما المدينة العتيقة المراكشية فكل درب منها فيه منزل سقط كليا أو جزئيا و"الملاح اليهودي" التاريخى تضررت منه نسبة 60%.
وقال المدير الإقليمى لمكتب اليونسكو فى المغرب العربى إريك فالت: "بعد كارثة كهذه.. يكون الحفاظ على حياة البشر الأمر الأهم" وأضاف : وعلينا أيضًا أن نخطط على الفور للمرحلة الثانية والتى ستشمل إعادة بناء المدارس والأماكن الثقافية المتضررة من الزلزال"
وتابع : "الأضرار أكبر بكثير مما توقعنا.. لاحظنا تشققات كبيرة فى مئذنة جامع الكتبية البناء الأكثر شهرة، ولكن أيضًا التدمير شبه الكامل لمئذنة مسجد خربوش" فى ساحة جامع الفنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة