عمليات الإنقاذ تتواصل بالمغرب وآمال العثور على ناجين ضئيلة.. مصر تعلن الحداد 3 أيام والخارجية تؤكد تضامنها.. فرق من إسبانيا وبريطانيا تشارك فى انتشال الضحايا.. وارتفاع حصيلة القتلى لـ2862 والمصابين لـ2562

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023 03:41 م
عمليات الإنقاذ تتواصل بالمغرب وآمال العثور على ناجين ضئيلة.. مصر تعلن الحداد 3 أيام والخارجية تؤكد تضامنها.. فرق من إسبانيا وبريطانيا تشارك فى انتشال الضحايا.. وارتفاع حصيلة القتلى لـ2862 والمصابين لـ2562 زلزال المغرب
كتب أحمد جمعة ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في المغرب للعثور على ناجين، وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين فقدوا منازلهم، رغم تضاؤل الآمال بعد أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمر الذي خلف نحو 2862 قتيل.

 

وأعلنت الرئاسة المصرية، الحداد 3 أيام تضامنا مع المغرب وليبيا اللذين يواجهان تداعيات كارثتي الزلزال والإعصار.

وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التعازي باسمه وباسم الشعب المصري، في ضحايا الكارثة الإنسانية في كل من المغرب وليبيا، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.

وقرر السيسي إعلان الحداد 3 أيام في مصر تضامنًا مع الأشقاء في البلدين.

كما أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع ناصر بوريطة، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بالمملكة المغربية.

 

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري أعرب خلال الاتصال عن خالص التعازي والمواساة من جانب مصر إلى المملكة المغربية الشقيقة، قيادة وشعباً، على إثر الزلزال الذي ضرب بعض المدن بالمغرب، وما أسفر عنه من سقوط المئات من الضحايا والمصابين.

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري أعاد التأكيد على دعم مصر وتضامنها الكامل مع المغرب في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به، وهو ما أكدت عليه جميع ردود الأفعال المصرية الرسمية والشعبية.

 

وأوضح أبو زيد أن الوزير المغربي عبر عن عميق امتنان وتقدير جلالة الملك محمد السادس لمساندة وتضامن شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المملكة المغربية في هذا الحادث الأليم، مقدراً قرار مصر إعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام تضامناً مع المغرب.

 

ويقع مركز الزلزال، الذي أدى إلى مقتل 2862 شخصا وجرح 2562 آخرين، في إقليم الحوز الممتد بمعظمه على جبال الأطلس الكبير، حيث فاقمت الانهيارات الأرضية صعوبة الوصول إلى القرى المنكوبة.

 

ويحاول عناصر الإنقاذ المغاربة، بدعم من فرق أجنبية، تسريع عمليات البحث للعثور على ناجين محتملين، وتوفير مأوى لمئات الأسر التي خسرت مساكنها.

 

لكن في بعض المناطق النائية والمعزولة، يقول السكّان إنهم متروكون لمصيرهم.

 

ومن جانبه، قال الجيش المغربي إنه يعزز فرق البحث والإنقاذ، ويوفر مياه الشرب ويوزع الأغذية والخيام والأغطية.

 

وأُغلق طريق رئيسي يربط جبال الأطلس بمراكش -مساء الاثنين- في ظل كثافة أعداد المركبات والأشخاص المحملين بمؤن الإغاثة والمتوجهين نحو بعض التجمعات السكانية الأكثر تضررا بالمناطق النائية من الجبال.

 

وانضمت فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر لجهود البحث المغربية عن الناجين من الزلزال الذي وقع بمنطقة جبال الأطلس الكبير في وقت متأخر من يوم الجمعة وبلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وسوى بالأرض منازل تقليدية مبنية من الطوب اللبن تعج بها المنطقة.

 

وذكر التلفزيون المغربي أن عدد القتلى بلغ 2862، في حين قدر عدد المصابين بـ2562.

 

ونظرا لأن معظم المناطق التي تضررت من الزلزال يصعب الوصول إليها، لم تصدر السلطات أي تقديرات لأعداد المفقودين.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة