موسكو: يمكن تحويل ديون أفريقيا إلى استثمارات أو مشاريع تنموية

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023 03:17 م
موسكو: يمكن تحويل ديون أفريقيا إلى استثمارات أو مشاريع تنموية وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أوليج أوزيروف السفير المتجول بالخارجية الروسية رئيس أمانة منتدى الشراكة الروسية الأفريقية، إنه يمكن تحويل ديون دول أفريقيا لموسكو إلى استثمارات أو مشاريع تنموية معينة.

وأضاف أوزيروف- فى تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن فكرة شطب الجانب الروسي لما تبقى من الديون المستحقة على الدول الأفريقية قيد البحث، موضحا أنه يجرى النظر في كل حالة على حدة، حيثما دعت الحاجة.

وتابع "فى بعض الأحيان يمكن تحويل هذه الديون إلى استثمارات أو بعض المشاريع التنموية، ولم لا؟ هذه الأمور بالطبع يمكن مناقشتها"، مشددا على أن "هذه ممارسة عالمية، وليست لنا فقط".

وفي يوليو الماضي.. أشار أوزيروف في حديث لوكالة "تاس" الروسية، إلى أن القضايا المتعلقة بديون الدول الإفريقية لروسيا قد تمت تسويتها بنسبة 90%.

وعلى صعيد العلاقات الروسية الأفريقية أيضا، صرح وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف للصحفيين على هامش منتدى الشرق الاقتصادي، بأن الإمدادات المجانية من الحبوب الروسية إلى أفريقيا ستبدأ في أقرب وقت.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، في ختام قمة "روسيا - إفريقيا" في بطرسبورج، نهاية يوليو الماضي، أن موسكو ستبدأ بإرسال الحبوب الروسية المجانية إلى البلدان الإفريقية خلال 3 أو4 أشهر.

كما قال أوليج أوزيروف السفير الروسي المتجول ورئيس أمانة منتدى الشراكة الروسية-الإفريقية، إن البلاد تدرك أهمية مشاركة الدول الإفريقية في فعاليات مجموعة "بريكس" المقبلة.

وأضاف أوزيروف- في تصريح لوكالة أنباء "تاس"- "بالطبع، يمكن دعوة الدول الإفريقية لحضور بعض فعاليات "بريكس" خاصة في ضوء قرارات قبول عدد من الدول الإفريقية في عضوية المجموعة".

وأشار إلى أن موسكو تفترض أن "مشاركة الدول الأفريقية في بعض فعاليات بريكس أمر منطقي".. مضيفا أن العديد من الدول الإفريقية تمت دعوتها لحضور قمة "بريكس" الأخيرة في جوهانسبرج، والتي عقدت في نهاية أغسطس في شكل توعية.

وشدد السفير الروسي على أن عملية توسيع "بريكس" لن تتوقف عند هذه النقطة، حيث إن هناك دولًا أخرى مستعدة لتصبح أعضاء في المجموعة.

و"بريكس" هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وهي اختصار لأربع دول هي (البرازيل وروسيا والهند والصين)، وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقًا في عام 2010.

وأصبح اسم المجموعة "بريكس بلس" بعد انضمام مصر و5 دول لتصبح 11 دولة، حيث تشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 42 % من سكان العالم، ويمثل اقتصادات دول البريكس بلس نحو 32% من الناتج المحلى العالمي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة