نائبات مصر فى أول ندوة عن المرأة والانتخابات الرئاسية بـ"اليوم السابع": الرئيس السيسى رد اعتبار المرأة المصرية.. سها سعيد: أدعو المصريين للمشاركة.. وفريدة الشوباشى: المرأة لعبت دورا مهما فى مواجهة القوى الخبيثة

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023 01:00 م
نائبات مصر فى أول ندوة عن المرأة والانتخابات الرئاسية بـ"اليوم السابع": الرئيس السيسى رد اعتبار المرأة المصرية.. سها سعيد: أدعو المصريين للمشاركة.. وفريدة الشوباشى: المرأة لعبت دورا مهما فى مواجهة القوى الخبيثة خلال الندوة
أدار الندوة - علا الشافعى شارك فيها - دندراوى الهوارى - إحسان السيد أعدها للنشر - أمين صالح محمود حسين - إيمان على تصوير - حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
** فيبى فوزى: تمكين المرأة أصبح واقعا وأثبتت جدارتها بالمناصب القيادية
 
** جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر: طالبنا الرئيس بالترشح والإرادة فى قرار ترشحه نابعة من المرأة
 
 
فى إطار بدء ماراثون انتخابات الرئاسة، وإعلان عدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية تأييدها لمرشحين بعينهم لخوض السباق، نظم «اليوم السابع» ندوة عن الانتخابات الرئاسية، وجاءت الندوة هذه المرة تحت عنوان: «الانتخابات الرئاسية والمرأة المصرية»، واستضافت فيبى فوزى وكيل مجلس الشيوخ، والنائبة فريدة الشوباشى عضو مجلس النواب، وجيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، وسها سعيد عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب.
 
الانتخابات الرئاسية والمرأة المصرية (4)
 
فى البداية رحبت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، رئيس تحرير اليوم السابع، بالحضور وأكدت على الدور الذى تلعبه المرأة فى المجتمع، وفتحت النقاش حول زيادة المردود الإيجابى لتمكين المرأة المصرية فى السنوات الأخيرة وفيما يلى تفاصيل الندوة كاملة:
 
 
الانتخابات الرئاسية والمرأة المصرية (2)
 

فيبى فوزى وكيل مجلس الشيوخ:

 
أود التأكيد أن انتخابات الرئاسة المقبلة، وبما نراه من ضمانات غير مسبوقة للعملية الانتخابية، ليس آخرها الإجراءات التى تتخذها الهيئة الوطنية للانتخابات والتى تشرف بشكل دقيق ومباشر على كل تفاصيل التحضير، هذه الانتخابات أراها بالفعل فرصة تاريخية بالغة الأهمية للتأكيد على ما وصلت إليه مصر فى عصر الجمهورية الجديدة من تنمية فى كل المجالات، وأولها وأهمها التنمية السياسية التى تعتبر الانتخابات الناجحة إحدى أهم أدواتها والدلالة الكبيرة على المستوى الذى وصلت إليه.
هذا من جانب ومن جانب آخر، فثمة العديد من الدلالات التى يمكن النظر إليها فى إعلان العديد من الأحزاب تأييدها إعادة ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية قادمة، وفى الوقت نفسه إعلان أحزاب أخرى التقدم بمرشحين للمنصب الأهم فى مصر، الأمر الذى يدل على عدالة المنافسة المتوقعة وتكافؤ الفرصة وإتاحتها للجميع.
 
ورغم ذلك وللحقيقة والتاريخ والإنصاف فإنه عند التأمل بالفحص والدرس لما تحقق خلال تسع سنوات ماضية منذ تولى الرئيس السيسى المسؤولية سنجد أن المسألة تكاد تكون محسومة لصالح دعوته للترشح وتأكيد انتخابه للفترة المقبلة، ضمانا لاستكمال مسيرة الإنجاز، فقد جاء تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسؤولية قيادة مصرنا الغالية بمثابة إعادة ميلاد للأمة المصرية بعد أن كادت تضيع، دولة وشعبا، تماما مثلما حدث مع أشقاء ليسوا بمنأى عنا، فالقائد الوطنى الشجاع لم يتقاعس عن اتخاذ أصعب القرارات وسط أصعب التحديات الداخلية والخارجية، مستلهما فقط مصلحة بلده ومواطنيه، وسوف يسجل التاريخ أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الذى تمكن من قيادة السفينة إلى بر الأمان فى ظل وجود أعداء تكالبوا عليها فى الداخل والخارج.
 
بات من المعروف فى كل أدبيات التنمية أن أحد أهم معايير قياس مدى ما وصل إليه التقدم والتحديث فى أى مجتمع هو مكانة المرأة فى هذا المجتمع وما وصلت إليه من وضع يشى بعمق اقتناع المجتمع بأهمية دورها السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى، من هنا لا يمكن تصور أن تصل المرأة فى بعض المجتمعات المتقدمة إلى مناصب القيادة السياسية العليا كرئاسة الدولة أو رئاسة الوزراء أو حتى مناصب كانت بطبيعتها حكرا على الرجال كوزارات الدفاع والداخلية، إلا إذا كان خلف ذلك مجتمع آمن بالمساواة الحقيقية وضرورة اعتبار الكفاءة والجدارة المعيار الأوحد لتولى المناصب.
 
ينطبق ذلك على حصول المرأة على حقها فى التصويت بالانتخابات ثم حقها فى الترشح سواء للمناصب النيابية أو التنفيذية كذلك حقها فى أن تتبوأ المناصب القيادية فى الأحزاب والمنظمات السياسية فالوزارية وهكذا. إن حركة نضال المرأة فى المجتمعات مثلت ملاحم حقيقية وتاريخية يطول الوقت فى ذكرها والوقوف على أهم محطاتها، من هنا تأتى الانتخابات المقبلة باعتبارها مناسبة ذات أهمية خاصة للمرأة المصرية، ليس فقط للتأكيد على حقها فى المشاركة بل وواجبها فى تصدر المشهد الانتخابى، بل وأؤكد أنها مناسبة لترسيخ ما حصلت عليه المرأة من مكتسبات فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يعد موقفه الواضح من المرأة المصرية علامة على الانحياز لقضاياها وتأكيد جدارتها وأحقيتها.
 
ولعل البداية الصحيحة يجب أن تكون من الملفات والقضايا العديدة التى كانت محل اهتمام السيد الرئيس بالنسبة للمرأة المصرية، فهو على الصعيد الاقتصادى بذل جهدا كبيرا لدعم وتعزيز قدرات المرأة الاقتصادية، وكان صاحب العديد من المبادرات لدعم المرأة المعيلة وضمان دخل ثابت لها عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، كذلك معاش تكافل وكرامة الذى يمكن اعتباره موجها لفئات متنوعة من بين الأكثر استفادة منها المرأة فى الأسر محدودة الدخل والقرى الأكثر احتياجا، وثمة الكثير مما يقال فى هذا المجال والذى يندرج تحت أجندة الرئيس لتخفيف العبء عن كاهل المرأة المصرية، وقد تكللت هذه الجهود بمشروع حياة كريمة الذى يضع الصعيد الاقتصادى وتنمية دخل الأسرة ضمن أولوياته.
 
أما على الصعيد السياسى فالحديث لا ينتهى عما حققه الرئيس لتمكين المرأة المصرية، ولا يسعنى إلا أن ألفت النظر للمواقع القيادية التى باتت تحتلها المرأة ولم تكن قد وصلت إليها من قبل كمحافِظ على سبيل المثال، أو حتى عدد الوزيرات غير المسبوق فى الحكومة، لكن القضية المهمة أنها ليست مناصب قيادية فقط وإنما هى مناصب ذات دلالة على عمق إيمان الرئيس بقدرة المرأة، وأنها إضافة حقيقية لكل موقع تحتله، أيضا جاء الاحتفال بتجليس المرأة قاضية على منصة مجلس الدولة تطبيقا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعيين 98 قاضية فى مجلس الدولة تتويجا لمسيرة حافلة من كفاح المرأة المصرية لنيل حقوقها وتمكينها من المشاركة الفعالة فى جميع المواقع، تنفيذية كانت أو تشريعية أو قضائية، وتأكيدا على ما يحمله فخامة الرئيس من تقدير واحترام عميق لقدرات المرأة المصرية، أما فى البرلمان فتحتل المرأة المصرية نسبة غير مسبوقة من مجلسى النواب والشيوخ، وهو ما يسمح لها بأن تلعب دورا لم تلعبه المرأة المصرية فى تاريخها، وللحقيقة والتاريخ فإن هذا الإنجاز لم يتحقق إلا بانحياز القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى للمرأة وقضاياها على كل المستويات، غير أن ما أود أن ألفت النظر إليه، هو أن الأمر لا يقتصر فقط على الكم، لكنه يتعلق بالكيف أيضا، فنائباتنا الفضليات لديهن من المؤهلات العلمية والخبرات والتنوع الثقافى والاجتماعى ومن التنوع العمرى ما يؤهلهن لأن يلعبن دورا كبيرا فى البرلمان سواء فى مهمته التشريعية حيث شاركت العضوات فى طرح ومناقشة الكثير من التشريعات والقوانين، أو فى المهمة الرقابية حيث مارسنها بأعلى كفاءة ممكنة من خلال الأدوات الرقابية المتوفرة حسب الدستور والقانون.
 
إلى جانب ذلك، فإن وجود هذا العدد من النائبات يسمح بالتأكيد بالحضور القوى لقضايا المرأة ويتيح الفرصة العادلة للاستماع إلى وجهة نظرها فيما هو مطروح من قضايا وتشريعات أو تعديلات حول ما يخص شأنها الاجتماعى والاقتصادى وغيره.
 
بالنظر إلى كل هذه التطورات التى شهدتها أوضاع المرأة المصرية تكون مشاركتها الفاعلة فى المشهد الانتخابى أمرا طبيعيا بل وامتدادا لتصدرها المشهد السياسى العام منذ تولى الرئيس السيسى المسؤولية، غلبت عليها أن تؤكد جدارتها وتعزز مكانتها التى حصلت عليها بفضل كفاحها المتواصل لأكثر من قرن من الزمان ثم انحياز الرئيس لحقها فى الحصول على نصيبها العادل من ثمار التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التى شهدتها الجمهورية الجديدة.
 
الانتخابات الرئاسية والمرأة المصرية (5)
 

فريدة الشوباشى عضو مجلس النواب:

 
الرئيس عبدالفتاح السيسى أعاد الاعتبار للمرأة المصرية، كما أن الوعى المصرى تعرض لتشويه رهيب ونشر أهمية دور المرأة ومدى ارتباطها ببلادها، خاصة أنها كان لها دور أساسى فى حماية الوطن بثورة 30 يونيو، وما قامت به من جهد فى تربية الوطنية والانتماء والعزيمة بأبناء الشعب المصرى الذين تصدوا بقوة لجماعات الإرهاب التى سعت لاختطاف الدولة.. والحقيقة أن الرئيس السيسى ورث خرابة وأعاد مصر لمكانتها الكبيرة والطبيعية على مستوى العالم، ونهضة الوطن ترتبط بالمرأة بصفتها شريكا رئيسيا مع باقى عناصر المجتمع فى إعادة بناء الدولة من جديد، فاليوم نجد تمكينا حقيقيا وذهبيا للمرأة، واختفى من قاموسنا أن المرأة عورة، بل إنها عماد البيت المصرى وأساس الثورة والإنسانية وأنجح الوزارات الحالية فى الأداء يأتى من ضمنها ما تتولاه المرأة.. المرأة حاليا قاضية ووزيرة والمناصب أصبحت للكفاءة وهناك كفاءات كبيرة من المرأة تتولى مناصب مهمة، فنحن أمام نماذج وطنية رائعة وأسطورية لسيدات تبوأن مناصب عليا وأثبتن جدارة وكفاءة، وكانت أكثر قدرة على العطاء والإخلاص بالحكومة والقضاء وغيرهما، ومنها على سبيل المثال الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط، وهو ما سيكون له دوره فى تحقيق ازدهار المجتمع وتماسكه بما لا يسمح لأى قوى خبيثة السعى لتفتيت الدولة، وأؤكد أن المرأة تلعب دورا جوهريا فى معركة الوعى.
 
يجب أن يكون هناك تنسيق، فالقوى الناعمة لها مردود مهم للغاية، فكلنا لا ننسى الجماعات الإرهابية فمثلا كنت فى بغداد أثناء عرض مسلسل رأفت الهجان وكل الناس كانت تتجمع أمام الشاشات ولا تتحرك الشوارع أثناء عرض المسلسلات، ومن ثم يجب أن يكون هناك وعى بدور الفن والقوى الناعمة، فالقوى الناعمة المصرية هى من ساهمت فى مكانة مصر فى الإقليم وفى العالم كله، ولما كنت بالخارج أرى كثيرا من الجالية المصرية فى الخارج تلتف حول المسلسلات والدراما المصرية، ومن ثم فإن القوى الناعمة المصرية تمثل سلاحا قويا للغاية فى مواجهة الجماعات الظلامية وما تحاول أن تروج له.
 
هناك من الممثلات تقول فجأة إنها قررت الاعتزال، لأن التمثيل على حد قولها حرام، رغم أنها حينما كانت تقوم بتمثيل فتاة منحرفة على سبيل المثال فإنها تظهر مساوئ هذه الفتاة ومن ثم تقوم بتوعية المجتمع ضد سلوكها.
 
الأزهر يجب أن يركز أن المرأة كإنسانة، وربنا خلق المرأة والرجل، والمرأة إنسان فلا يجب أن ينكر أحد علينا هذا الأمر، وهذا الأمر يحتاج إلى جرأة أكثر ويحتاج إلى وعى أكبر.
 
 
الانتخابات الرئاسية والمرأة المصرية (3)
 

سها سعيد عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب:

 
استحقاق الانتخابات الرئاسية يأتى فى توقيت حرج يحتاج فيه لتكاتف كل أطياف وفئات المجتمع من أجل إظهار مصر بالشكل اللائق دوليا الذى تستحقه فى هذا الاستحقاق السياسى المهم، وباعتبار أن التنسيقية كيان جامع لكل الأطياف والتيارات المختلفة، فهى تحرص على ظهور مصر بالشكل اللائق، وبالتالى فنحن مبدأنا هو الدعوة للمشاركة قدر الإمكان وأن يكون أكبر عدد من المصريين مؤمنا تماما بأهمية الانتخابات وأهمية المشاركة وحقه فى مباشرة حقوقه السياسية، ورفع الوعى لدى الشباب بأهمية هذه العملية الانتخابية وحقه فى المشاركة.
 
وأشير هنا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما حرص على دعم المرأة كانت له مرجعيتان: الأولى ترتكز على رد الجميل فى إطار ما قدمته للدولة المصرية من 2011 حتى اليوم، وهى من دفعت بأبنائها للمشاركة فى ثورة 30 يونيو وحماية الوطن، وهى من شاركت بقوة فى دعوات التفويض وتحملت أعباء الإصلاح الاقتصادى وتمكنت من إدارة منزلها بهذه الأعباء، مؤمنة بأهمية هذه الإجراءات لصالح الوطن.
 
بينما المرجعية الأخرى هى اتجاه العالم كله نحو تمكين المرأة وهى أحد أهداف التنمية المستدامة، لذلك حرص الرئيس على أهمية أن يكون لمصر دور ريادى فى الوطن العربى حتى يكون للمرأة دور سياسى نخبوى ينعكس بدوره على الشارع والقرارات والتشريعات وهذا ما نتمناه.
 
دور المرأة مهم للغاية والقيادات النسوية ممثلة فى الجانب التنفيذى والنيابى والأحزاب والكيانات السياسية.. الدور التوعوى أهميته أن يكون قوى ناعمة لا يكون فقط بشكل مباشر، تنسيقية شباب الأحزاب قامت بعدد كبير من الندوات داخل الجامعات والمؤتمرات الشعبية المختلفة، وكان هناك عدد من المبادرات النوعية لها علاقة بالثقافة ومحو الأمية وغيرها تترأسها سيدات ونائبات، ومن خلال هذه اللقاءات التى تستهدف فئات ليست مسيسة أو لديها ارتباط كبير بالعملية السياسية فقد سعت التنسيقية إلى نشر الوعى وتعريف الطفل والشباب بأهمية بعد الأمن القومى المصرى، كما تم تنظيم زيارات ميدانية، ومن بينها كان إطلاق مبادرة «ابنى أديبا» والتى استهدفت فئة عمرية بين 8 سنوات حتى 14 عاما، وتم تقديم مسرحية عن التنمية المستدامة وحرصت التنسيقية على تنظيم زيارات لأطفال المسرحية لقناة السويس وغيرها من المواقع الميدانية والتعريف بأهمية احترام العلم المصرى، ونستهدف استكمال دور المرأة المصرية حتى تحشد معنويا منزلها من أجل هذا الاستحقاق حتى بما يليق بالدولة المصرية.
 
وهل تعلمون أن رئيس مرصد الأزهر هى سيدة وهذه خطوة رائعة للغاية والرائع فيها أيضا أنها سيدة متميزة ومتفوقة فى عملها، وعلينا أن نفصل بين العرف والدين، فبعض الدعاة أو المنتمين لمؤسسة الأزهر يطلقون خطابا دينيا غير منضبطا وعليهم أن يراجعوا أنفسهم، فهناك فارق بين العنف والثقافة، وهناك من يكون له خطاب متشدد، وهذا غير مبنى على مرجعية دينية أو مرجعية أزهرية وعلينا أن نواجه هذا الأمر بطريقة صحيحة.
 
 
الانتخابات الرئاسية والمرأة المصرية (1)
 

جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر:

 
حزب مصر أكتوبر هو الحزب الوحيد الذى خرج منه حملة «بأمر الشعب» لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتى كانت بقيادتى ولأول مرة كانت مرأة تقود حملة رئاسية، إيمانا بدور المرأة المصرية وأن يكون لها تأثير على وعى الشباب وأهمية دورها فى الحياة السياسية، وأن تشارك فى استحقاق دستورى مثل هذا وأن يكون لها الحق فى اختيار مرشحها..ونظمت الحملة جولات بالشارع والتى أثبتت أن المرأة المصرية هى العمود الفقرى والظهير الشعبى لهذه الدولة، فهى من كانت تقوم بنفسها بالحصول على الاستمارات وتوزيعها وتسليمها، فلا يمكن أن أنسى قيام سيدة بسيطة ببيع «دبلة» زوجها المتوفى لطباعة عدد كبير من الاستمارات وتجميعها من أجل ترشيح الرئيس السيسى، وهو ما يؤكد أن المرأة المصرية سند للدولة فى وقت الأزمات، بل وشارك أطفال فى حملة جمع الاستمارات حتى نجحنا فى جمع 9 ملايين و850 ألف استمارة.
 
تاريخ المرأة المصرية مشرف للغاية والـ10 سنوات الأخيرة شهدت تميزا فى تاريخها بصورة غير عادية، لذلك كُرمت فى الدستور والتعديل الدستورى منحها الكثير من الحقوق، كما أن هناك قانون الوصاية الذى يناقش فى الوقت الحالى وهو من أهم التشريعات التى كانت المرأة تسعى لها بقوة وحتى تمارس صلاحياتها تجاه أبنائها، وغيرها من الإجراءات والتشريعات التى احترمت آدمية المرأة وعلى رأسها التصدى لجريمة ختان الإناث والتحرش.
 
الرئيس السيسى كان هو الأجدر لقيادة المرحلة الماضية بما فيها من تحديات، والذى حرص بقوة على تنفيذ البرنامج على أرض الواقع.. لذلك طالبنا الرئيس السيسى بالترشح حتى نستكمل معه المشوار وطريق الإنجازات الذى بدأناه، وأؤكد هنا أن الإرادة المصرية نابعة من المرأة بشكل رئيسى، فهى من بثت فى عقول وروح النشء الانتماء والوطنية والإصرار على حماية البلاد واستقرارها، وأنا فخورة أننى أول امرأة مصرية تتولى رئاسة حزب مصرى، وليست مهمة سهلة بإدارة كيان حزبى على مستوى 27 محافظة.
 
الوعى أمر مهم للغاية والكلام فى الدين أصبح يمثل رعبا أو خوفا فى كثير من الأوقات، خاصة عند الحديث عن المرأة، فمثلا زيادة السكان قنبلة موقوتة وهناك أحزاب للفن والثقافة، وكنا زمان بنصحى الصبح نشاهد دراما جيدة وبرامج توعوية مثل أبلة فضيلة وفؤاد المهندس، وكنا نستفيد بها وكان الراديو يعمل على مدار الـ24 ساعة، وبالتالى هناك دور كبير على الإعلام أن يقوم بالتوعية، والعمل على أن يكون هناك خطاب يمس الشباب والأطفال ويقدم معلومات وتقاليد صحيحة عن فهم كثير من القضايا.
 

p
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة