أكدت الدكتورة يا سمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه ياتى المنتدى الأول للاستثمار البيئى والمناخى، فى وقت يواجة العالم أجمع تحديات بيئية، وقبل خطوة استضافة دبى لقمة المناخ Cop28، وهو أول منتدى مصرى للاستثمار البيئى والمناخى، يقدم العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، فى عدد من المجالات، على رأسها إدارة المخلفات، وفتح مجالا للاستثمارات فى المخلفات بأنواعها، من أجل تحويلها من تحدى ومشكلة إلى فرصة استثمارية، كما حدث فى تجربة تحويل حرق قش الأرز من تحدى بيئى إلى فرصة استثمارية، وتشجيع المزارعين على عدم الحرق، وكذلك تعد تجربة التخلص الآمن من المخلفات الزراعية والحيوانية وتدوير مخلفات البناء والهدم، أحد نماذج المشروعات التى يتم سيتم اطلاقها خلال المنتدى.
وأشارت وزيرة البيئة خلال كلمتها فى فعاليات إطلاق أول منتدى مصرى للاستثمار البيئى والمناخى، فى نسخته الأولى بأحد فنادق بالعاصمة الإدارية اليوم الثلاثاء، والذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، أنه لولا دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للملف البيئى، لم يكن ما حققناه على مر السنوات الماضية من مكاسب وانجازات حقيقية على أرض الواقع، مؤكدة أن مصر خلال السنوات القليلة الماضية، اطلقت مجموعة من الحوافز الاقتصادية الخضراء، والمرتبطة بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر والمخلفات بكافة أنواعها، وبدائل الأكياس البلاستيكية بل مؤتمرقمة المناخ كوب 27، حيث أنشأت وزارة البيئة وحدة للاستثمار البيئى والمناخى، كان هدفها الأول إعداد هذه الحزم الاستثمارية لتشجيع دخول القطاع الخاص وفتح قنوات تعاون مع البنوك الدولية والوطنية والعمل على تحقيق فهم اكثر لتمويل المناخ.
واوضحت وزيرة البيئة، أن الاستثمار البيئى أصبح جزء لا ينفصل عن السياسات الاقتصادية، فى كافة دول العالم، كما اصبح ضرورة ملحة لمصر، فى ظل طرح العديد من الفرص الاستثمارية، الأمر الذى يتطلب إتاحة بعض قنوات التواصل والإجراءات، من أجل تسهيل تنفيذ هذه المشروعات الخضراء، باعتبارها جزء من خطط التدخل لمواجهة التغيرات المناخية، وتتم حاليا التحضيرات على قدم وساق لاطلاق المنتدى، من أجل عرض الفرص الاستثمارية، والتجارب الناجحة فى مجال الاستثمار البيئى والمناخى، بهدف بناء شبكات التواصل بين الأطراف المختلفة المحلية والدولية، فى منظومة الاستثمار البيئى والمناخى فى مصر.
جدير بالذكر حضر فعاليات إطلاق المنتدى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وسفيرة سويسرا لدى القاهرة ايفون باومان، ونائب المدير العام للمديرية العامة للتعاون التقنى والتنمية الصناعية بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) سى يونغ زو، إضافة لمشاركة كافة الجهات الحكومية المعنية وممثلى القطاع المصرفى والقطاع الخاص ورواد الأعمال وشركاء التنمية، ومستثمرى شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى وشركات ناشئة ورواد أعمال وجهات تمويل دولية وشركاء التنمية وغيرها من أصحاب المصلحة، لضمان تحقيق التكامل والشمول.