قال سليم عويس مسؤول يونيسيف بشمال إفريقيا، إن التركيز في المغرب خلال الأيام الأولى لوقوع الزلزال كان على الإنقاذ والإغاثة، مشيرًا إلى أنه مع مضي الوقت توجد احتياجات تظهر والمنطقة الأكثر تضررًا يوجد بها مائتا ألف شخص.
وأضاف، خلال تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأطفال أكثر المتضررين من الزلزال، وتوجد احتياجات للمأوى والمياه والتدخلات الطبية والتغذية والتعليم، مؤكدًا أنه لا توجد أعداد دقيقة عن عدد الأطفال الذين هجروا أو الباقين بدون أهل، مشيرًا إلى أن لديهم برامج تدعم المناطق الريفية التي تأثرت بالزلزال في المغرب.
وتابع، أن منظمات الأمم المتحدة في ليبيا تتعامل ضمن إطار الأمم المتحدة وجميع المنظمات الأممية الأخرى لتقديم تقييم دقيق للوضع، مؤكدًا أن هذه الأزمات تتفاقم والأعداد تزداد من الإصابات والوفيات، كما تزداد الاحتياجات مع الساعة بسببب صعوبة الوصول لمناطق ولصعوبة الوضع بشكل طبيعي.
وأكد أن هذه الظواهر الطبيعية من الصعب التنبؤ بها أو الهروب منها وتوجد برامج باليونيسف للتركيز على التغيرات المناخية والأطفال، لأنهم أكثر من يتأثر بهذه العوامل ونتعامل مع التغيرات من ناحية الوعي، ولكن هذه الظواهر صعب إيقافها ولكن قد نكون قادرين على التعامل معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة