أعلن صندق النقد الدولى ارتفاع أعباء الديون العالمية 200 تريليون دولار فى عام 2022 وحده إلى 235 تريليون دولار وظل أعلى من مستويات عام 2019 (قبل كورونا) بنسبة 9%.
وبحسب البيانات الصادرة عن الصندوق اليوم، مثلت ديون الصين والولايات المتحدة نحو نصف إجمالى الدين العالمى بنهاية عام 2022، ببلوغها 117.5 تريليون دولار فى الوقت الذى بلغ فيه الدين العالمى 235 تريليون دولار.
زادت الصين الدين العالمى فى العقود الأخيرة مع تجاوز الاقتراض النمو الاقتصادى، وارتفع الدين كحصة من الناتج المحلى الإجمالى إلى نفس المستوى تقريباً فى الولايات المتحدة.
وفى حين أن إجمالى ديون الصين بالقيمة الدولارية بلغ 47.5 تريليون دولار بنهاية 2022 إلا أنه لا يزال أقل بشكل ملحوظ من نظيره فى الولايات المتحدة البالغ 70 تريليون دولار، ورغم ذلك تعد الديون الخاصة فى الصين الأكبر لتمثل نحو 28% من الإجمالى العالمي.
وقبل الجائحة، كانت نسب الدين العالمى إلى الناتج المحلى الإجمالى فى ارتفاع لعقود من الزمن، وتضاعف الدين العام العالمى 3 مرات منذ منتصف السبعينيات ليصل إلى 92% من الناتج المحلى الإجمالى (أو ما يزيد قليلاً عن 91 تريليون دولار) بحلول نهاية عام 2022.
وتضاعف الدين الخاص 3 مرات ليصل إلى 146% من الناتج المحلى الإجمالى (أو ما يقرب من 144 تريليون دولار)، ولكن على مدى فترة زمنية أطول بين عامى 1960 و2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة