وجه علي السعيدي وزير الإستثمار في الحكومة الليبية التحية لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا مُتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وذلك خلال إتصال هاتفي لتليفزيون اليوم السابع قائلا:" بارك الله في السيد الرئيس السيسي علي إرساله قوات مُختصة في البحث والإنقاذ ونحن مازلنا نتعطش ومحتاجين إلي يد العون فمن لديه القدرة والإستطاعة فالباب مفتوح، درنه تستغيث، درنه تستغيث، درنه تستغيث".
وأكد علي السعيدي وزير الإستثمار في الحكومة الليبية أن كارثة درنه هى كارثة إنسانية بإمتياز بسبب إعصار دانيال، وهذا الشيء نحن نتأسف عليه، حيث راح ضحيته الكثير من المواطنين، ومازال هناك مفقودين حتي هذه اللحظه، وللأسف حجم الكارثة أكبر من قدراتنا في ظل الظروف التي تمر بها الدولة وذلك منذ سقوط النظام في عام 2011 ، أصبحنا دولة هشة ليست لدينا الإمكانيات حتي نقوم بإنقاذ ما تبقي من بشر وما تبقي من مباني.
وأوضح أن درنه مدينة جبلية مُحاطه بها بعض الممرات والوديان المائية، وما حدث في ظل إعصار دانيال، أن هذه السدود قد إمتلات بالماء، وبالتالي إنفجرت، حيث يوجد سدين، وأحد هذه السدود يحمل حوالي 12 مليون متر مكعب والسد الثاني يحمل حوالي مليون متر مكعب، فهناك عمارات تم تسويتها بالأرض نتيجة إنفجار تلك السدود في ظل وجود إعصار دانيال.
