فرقة الشرقية للفنون الشعيبة، واحدة من أهم فرق الفنون الشعبية المصرية، ذات الصيت الدولي، لها جمهورها حول العالم، لما تقدمه من تجسيد للتراث الأصيل لمحافظة الشرقية، مثل" الحوايا ، الحصان، العروسة، التنورة"، وغيرها، أبهرت جميع الجنسيات الأوربية والآسيوية، والعربية، ونالت العديد من الجوائز.
ويوضح أحمد واصف مدير الفرقة، ومدير قصر ثقافة الزقازيق، أن تاريخ تأسيس الفرقة يعود إلى عام 1968، وهى واحدة من أقدم الفرق المتخصصة في الفنون الشعيبة، علي مستوى هيئة قصور الثقافة، وتعد مدرسة ضمت علي مدار تاريخها العديد من الفنانين، من بينهم الدكتورة زينب الإسكندراني، رضا عبد الرحمن، طارق جابر، وتقدم 10 تابلوهات تعبر عن التراث الشرقاوي "الحصان، التنورة، للحوايا ، الشمعدان، الفرح، والسبوع، التحطيب" وغيرها من التوبلوهات.
ويقول إن الفرقة شاركت في ما يقرب من 100 مهرجان دولي، وحصلت علي العديد من الجوائز وشهادات التقدير والأوسمة، من بينها مهرجان كوريا بمدالبية الذهبية، والفضية في مهرجان ديجوان بفرنسا عن راقصة السبوع، درع التمييز في بلغاريا، وبلجيكا، واليابان، وغيرها، لافتا هناك تابلوهات أبهرت الجماهير في العديد من الدول، ك " للحوايا ، والحصان، و التنورة"،
وأشار إلى أنه يتم حاليا تأسيس مدرسة للفن الشعبي تابعة لقصر الثقافة، والتي من المقرر ضم المواهب، من عمر 16 سنة، يتلقون من خلالها تدريبات شاملة، لاعداد فنان متميز.
ويضيف الفنان حسين محمد، أنه عضو بالفرقة منذ 23 عاما" أسعد لحظات حياتي، تكون أثناء العروض على المسرح، موضحا أنه يقدم العديد من العروض المشتركة مع زملائه، كما يقدم عرض التنورة، والذي حصد عليها العديد من الجوائز، لافتا أن أكثر الجماهير التي تنبهر بعرض التنورة في دول الآسيوية في إندونسيا وماليزيا، حيث يقبلون عليها، لما يحمله العرض حالة صوفية وابتهالات دينية.
أما الفنان ياسر محمد هجرس عضو الفرقة منذ عام 1997، يقول إن الفرقة عمل جماعي، نشارك في العديد من التابلوهات تعبر عن البيئة الشرقاوية، والتي تلقى استحسان الجماهير في جميع العروض سوء المحلية أو الدولية، وتكمل نورهان محمد تبلغ من العمر 19سنة، أنها انضمت قبل عامين للفرقة، حيث تتلقى تدريبات ثلاثة أيام في الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة