دائما ما تنضح خزائن الذكريات بكنوز الرموز المصرية بمجرد أن تفتش fداخلها عن أسرار الشخصيات المصرية الرائدة.
وفى هذا الصدد بحث تليفزيون اليوم السابع فى خزائن ذكريات العالم الجليل الراحل، الدكتور مصطفى محمود، حيث التقى بابنته، الدكتورة أمل، والتى كشفت بدورها عن أحد أسرار العالم الراحل، والمتمثل فى خطاب بخط اليد، ضل طريقه لمدة 50 عاما، حتى وصل مبتغاه.
وقالت الدكتورة أمل خلال لقاءها بتليفزيون اليوم السابع: "كان حلم من أحلام والدى أن يزور الغابات الاستوائية التى قرأ عنها زمان في الجغرافيا، متمنيا أن يشاهد الغابات على الطبيعة، بأشجارها المعمرة، وأسودها ونمورها وحياتهم البدائية".
وتابعت الدكتورة أمل: "بعد زواج أبى بعام 1965 بدأ حلمه يتحقق وأرسل جوابا لوالدتى، لكنه لم يصل لأنه كان وسط الغابات الاستوائية، ومكانش فيه وسيلة اتصال".
وأشارت ابنة العالم الراحل: "كتب والدى فى الخطاب : سافرت اليوم من كينيا عبرا الحدود إلى بحيرة تنجانيقا التى تمثل ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم، والثانية من حيث العمق بعد بحيرة "بايكال" في سيبيريا.
وأردفت أمل مصطفى محمود: "حكى والدى فى الخطاب أنه ركب سيارة نقل عمال، والغريب أن السيارة مصنوعة من الأخشاب ويتم استخدامها فى تلك الطرق فقط، وأضاف والدى أن الطريق أخذ أكثر من 10 ساعات، الطريق صعب وغير ممهد، وكان هنالك إضراب بين الزنوج، فى بلدة تسمى "السيخ"، وانا أسير وسط الزواحف والنعام، والحيوانات البرية، وكل ما أريده أن أصل إلى مقر المؤتمر فى تجنانيقا".
وأضافت أن والدها ألّف مصطفى محمود 89 كتابا، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها علمية ومنها فلسفية ومنها أدبية، سياسية، اجتماعية، ودينية، وأتقن أيضاً كتابة المسرحيات والحكايات، إضافة إلى الحكايات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
أنتج كتاب "لغز الموت" فى 1959، وفى عام 1961 كتب "أينشتاين والنسبية"، وكتب "القرآن محاولة لفهم عصري" فى عام 1969، وفى 1970 كتب كتابه الشهير "رحلتى من الشك إلى الإيمان".
الدكتور أمل مصطفى محمود
الدكتور أمل مصطفى محمود
الدكتور أمل مصطفى محمود
الدكتور أمل مصطفى محمود
الرسالة
رسالة الدكتور مصطفى محمود
صورة من كينيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة