أعلنت الرئاسة الفرنسية، إرسال فرق طبية إلى ليبيا لإنشاء مستشفى ميداني خلال مدة تتراوح بين 24 و48 ساعة لإنقاذ وتقديم المساعدات العاجلة للسكان المتضررين من الفيضانات جراء العاصفة "دانيال" التي ضربت شرق ليبيا.
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن الرئيس الفرنسي قرر إرسال فرق طوارئ من الأمن المدنى ومستشفى ميدانى"، أي نحو "50 فردا مدنيا وعسكريا للمساهمة في علاج 500 شخص يوميا".
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين قد أكد في وقت سابق "سيغادر أول فريق طبي هذا المساء حتى يصبح كل شيء جاهزا للعمل خلال 48 ساعة".
وأعربت فرنسا عن تضامنها الكامل مع الشعب الليبي في محنته عقب مقتل أكثر من ألفي شخص في ليبيا بعد أن تسببت العاصفة دانيال في فيضانات مدمرة اجتاحت أحياء بأكملها ودمرت منازل في عدة بلدات ساحلية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، إن فرنسا أحيطت علما ببالغ الأسى بالتداعيات الوخيمة التي خلفتها عاصفة "دانيال" التي ضربت شمال شرق ليبيا وأسفرت عن آلاف الضحايا والجرحى، وتتقدم فرنسا بتعازيها إلى عائلات الضحايا وتعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب الليبي في هذه المحنة.
وأدت السيول الناجمة عن عاصفة عاتية إلى انهيار سدود وجرف مبان وتدمير ربع مدينة درنة الواقعة في شرق ليبيا بعد مرور العاصفة "دانيال"، وسط مخاوف من فقد ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص الثلاثاء، فيما أفادت آخر حصيلة لجهاز الطوارئ الليبي الثلاثاء أن 2300 شخص على الأقل لقوا حتفهم.