أعلنت سمية مهدى زوجة حفيد الموسيقار الراحل سيد درويش، الخميس، بدء إحدى شركات التطوير العقارى فى ترميم منزل الموسيقار الراحل سيد درويش بالقاهرة، فى خطوة كثيرا ما طالبت بها أسرة باعث النهضة الموسيقية سيد درويش.
وكانت قد نفت سوزان مهدي زوجة حفيد سيد درويش ما تردد حول وفاة فنان الشعب سيد درويش يوم 10سبتمبر، مشيرة أن يوم الوفاة الحقيقي كان مساء يوم الجمعة 14 سبتمبر عام 1923 الموافق 4 صفرعام 1342 هجريا، وفجر السبت 15 سبتمبر، وتم دفنه السبت بحضور عدد قليل من عائلته.
وأضافت في تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن الفنان الكبير سيد درويش كان دائما ما يذكر الموت، وكان يتنبأ بوفاته في وقت مبكر، وهذا هو السبب في غزارة إنتاجه الموسيقى، متابعة أن يوم وفاة سيد درويش كان في نفس توقيت عودة سعد زغلول من منفاه لذلك كان الشعب بأكمله منشغلا، ولم يشعر أحد بوفاته ودفنه، كما أنه قبل وفاته كان انتهي من لحن استقبال سعد زغلول.
كما ذكرت "مهدى" أن "سيد درويش عبقري بالفطرة، وموهبة مميزة، غزير الإنتاج والحب للموسيقى وكان عايز يطور الموسيقى المصرية وأكتر من اللي هو عمله، وكان عايز يوصلها للعالمية لولا وفاته".
ولد سيد درويش فى الإسكندرية بحى كوم الدكة فى 17 مارس 1892 لأسرة فقيرة، تزوّج وهو فى سن السادسة عشرة فكان عليه أن يجد عملاً لكسب الرزق وتلبية احتياجات أسرته، فعمل مع بعض الفرق الموسيقية ولكنه لم يوفّق فى هذا العمل بسبب رؤيته الموسيقية المختلفة عن معايير زمنه التى تهتم للطرب والمغالاة فى استخدام الإمكانات الصوتية عن جماليات العمل ككُل والفكرة والهدف المنشودين منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة