قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن من "المثير للقلق" أن تتحدث روسيا عن التعاون مع كوريا الشمالية في برامج من المحتمل أن تمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ورداً على سؤال عن المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي: "عندما ترون ما يبدو أنه تعاوناً متزايداً وربما عمليات نقل عسكرية، فهذا أمر مقلق للغاية، ومن المحتمل أن يشكل انتهاكاً لقرارات عديدة صادرة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وقال كيم جونج أون -خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا اليوم - "سأعمل مع الرئيس الروسي لبناء علاقات مستقرة وموجهة نحو المستقبل بين كوريا وروسيا وتمتد إلى المستقبل، وعلى أساسها سيتم تشجيع بناء دول قوية في كلا البلدين وفرض العدالة الدولية الحقيقية"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
كما أكد الزعيم الكوري الشمالي ثقته في أن "الجيش الروسي والشعب الروسي سينتصران على عصابة الشر التي يواجهونها والتي لديها أوهام توسعية، وسينتصران في النضال لتوفير بيئة مستقرة للتنمية".
وقال الزعيم الكوري الشمالي "إنني على قناعة تامة بأن الجيش والشعب الروسي الذي ورث إرث تقليد النصر، سيظهر بثقة فضائل الشرف على جبهتين: العملية العسكرية الخاصة وبناء دولة قوية".
يُشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي يزور روسيا تلبية لدعوة من الرئيس الروسي، وتتمتع زيارته بمكانة زيارة رسمية وهي إحدى أعلى الفئات في ممارسة البروتوكول، وكان كيم قد زار روسيا في أبريل 2019 لإجراء محادثات مع بوتين في فلاديفوستوك وكان اجتماعهما الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة