تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن الفاجعة الأكبر في ليبيا، العاصفة دانيال، والتي فتكت بمدينة درنة الليبية، وتسببت في مصرع أكثر من 5300 شخص في المدينة، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
تعرضت مناطق عديدة في الشرق الليبي، لأضرار كبيرة بسبب العاصفة دانيال، لكن مدينة درنة تزال هي المدينة الأكثر تضررا.
وقال وزير الصحة الليبي عثمان عبدالجليل، إن الوضع في درنة مخيف ومرعب، وهناك أماكن ما زالت معزولة وأحياء جرفت بأكملها إلى اماكن اخرى.
وعن الاسباب وراء الوضع الكارثي في مدينة درنة الليبية، هو أنها تقع شمال شرقي ليبيا، يحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب، سلسلة من تلال الجبل الاخضر، مما يجعلها منطقة منحدرة، والأهم أن درنة مقسمة لجزئين، ويفصل بينهم وادي درجة، وهو عبارة عن مجرى مائي يأتي من قمة الجبل الى البحر بشكل منحدر، وهو أحد اهم اسباب الكارثة الكبيرة التي حلت بمدينة درنة الليبية.
لم تحدث كمية مياه الأمطار التي سقطت على وادي درنة منذ عقود، وبالتالي شكلت هذه الكمية، ضغط كبير على تلك السدود، وأدت في النهاية إلى انهيارها بشكل كارثي، مما أدى إلى اندفاع المياه بشكل كبير لتدمر مئات الأحياء والمساكن، وتسببت في غرق احياء باكملها، وتسببت في انتقال احياء من مكانها إلى أماكن اخرى، بسبب قوة مياه الفيضانات والسيول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة