قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التجربة المصرية لمكافحة الإرهاب قوية ونجحت خلال السنوات الماضية، وكل الأدبيات التي لها علاقة بمكافحة الإرهاب على المستوى الدولي، ووثائق الأمم المتحدة التي خرجت ما بعد 2013، وكل مراكز الدراسات الأوروبية والأمريكية وبعض المراكز الآسيوية، كانت تتحدث عن ما تقوم به الدولة المصرية في مجالات متنوعة لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
أضاف خالد عكاشة، في لقائه مع الإعلامية أميرة بهي الدين، ببرنامج "افتح باب قلبك" المذاع عبر قناة CBC: "الدولة المصرية بدأت بعد 2013 في صياغة تجربة جديدة للقضاء على الإرهاب، وأول هذه الملامح أن الدولة كان لديها قرار استراتيجي منذ اللحظة الأولى التي أعقبت ثورة 30 يونيو، للعمل في مكافحة الإرهاب بإمكانياتها الذاتية الوطنية، في وقت كان يشهد تشكيل تحالفات دولية من دول متعددة ومتنوعة للقيام بعمليات إرهابية في العديد من الدول".
وتابع خالد عكاشة: "كان لدى مصر رغبة حقيقية ومنظومة واستراتيجية وضعها مخططين استراتيجيين ممثلين لكل الأجهزة المعنية، بجانب الرعاية المباشرة لذلك من قبل القيادة السياسية في هذا التوقيت، وكل مصر كانت تدرك ولديها يقين أن الرئيس السيسي بنفسه هو من يقود هذه المنظومة".
أكمل خالد عكاشة قائلا: "لم يكن لأي دولة أن تخوض معركة ضد الإرهاب بهذا الاتساع، وكان هناك مسرح عمليات يستلزم حشد كل الجهود، وأن تبذل القوات المسلحة وهي في المقدمة هذا الجهد لأول مرة في التاريخ، لتكون داعم رئيسي ومجابه بالخطوط الأمامية كي تنقذ الدولة المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة