وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الأسباط، وقبالة قبة الصخرة.
وأضافت أن شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة نشرت في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين والحد من تنقل الفلسطينيين في ساحات الحرم.

وفي سياق استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، قررت سلطات الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة، ابتداءً من ظهر يوم غد الجمعة، بذريعة الأعياد اليهودية، تزامنا مع عيد رأس السنة العبرية.

ويفرض جيش الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة، في "يوم الغفران"، ابتداءً من منتصف ليلة السبت- الأحد الموافق 24 من سبتمبر الحالي، حتى ليلة 25 سبتمبر،كما يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لمناسبة "عيد العرش" لمدة ثمانية أيام كاملة، تبدأ ليلة الخميس-الجمعة 29 سبتمبر حتى ليل السبت- الأحد الموافق 7 أكتوبر المقبل.

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناءالشعب الفلسطيني ، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.