قال مسئول فى وزارة الصحة الليبية أن الجهود الجارية حاليا لعمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين وانتشال الجثث، والعوائق التى تواجه هذه العمليات، بحسب سكاى نيوز.
وتوقعت السلطات المحلية فى درنة أن تتخطى أعدادُ قتلى الفيضانات 20 ألفا، واتجه الجيش الليبى إلى إخلاء المدينة لتسهيل عمليات البحث والإنقاذ.
وأضاف أن مركز الطب والطوارئ والدعم بالوزارة أنشأ أكثر من 6 مستشفيات ميدانية لتوفير الخدمات الطبية للمصابين.
ولفت إلى أن المركز تواصل مع فريق إسبانى متخصص فى الإنقاذ، ووصل إلى درنة ويباشر حاليا عمله فى عمليات الإنقاذ.
وتحدث عن انتشار لعدة فرق طبية وإغاثية فى العديد من المناطق لتوفير الخدمات والإسعافات، قوام كل مجموعة من مجموعات الإنقاذ يصل إلى أكثر من 150 مسعفا وطبيبا.
وشدد على انتشار فرق بالزوارق مطاطية للبحث عن المصابين وانتشال الجثث،أما أبرز المناطق التى تغطيها فرق الإنقاذ هى درنة وسوسة وشحات.
وقال إن الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لإسعاف المصابين متوفرة، لكن العائق فى عمليات الإنقاذ يتمثل فى عدم توفر المعدات اللوجيستية المتطورة فى البحث عن المفقودين.
وكانت حصيلة حكومية سابقة تحدثت عن مصرع 5300 شخص فى درنة، أكثر منطقة ليبية تضررت من العاصفة "دانيال".