قال الدكتور مصطفى مراد، رئيس قطاع نوعية البيئة بوزارة البيئة، إن التلوث الحاد لفظ متخصص عن السحابة السوداء لتعريف الناس على الظاهرة، ومن سنة 98 بنواجه الظاهرة في محافظات الكبيرة مثل القاهرة، لعدم استخدام الموارد الطبيعية الموجودة والظاهرة موجودة في العالم كله بتختلف من مكان لآخر في بعض المناطق بسبب مخلفات الصناعة وأخرى بسبب حرق المخلفات.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج مانشيت مع الإعلامى جابر القرموطى المذاع على قناة سى بى سى: في فترة الخريف والشتاء يحدث طرح جوى وسكون للرياح في فترة الليل وحتى الصباح الباكر أي ملوثات تصدر في هذه الفترة تظل مكانها وقد لا تكون أمنة صحيا للناس .
وأكد ان السحابة السوداء قلت بنسبة 25 إلى 30 % عن السابق ويتم التقييم عن السنة بالكامل وهو تحسن ايجابى كبير جدا ولن نصل إن شاء الله لمرحلة ما كنا نراه في سنة 99 وان شاء الله المخاوف لن تكون موجودة وهذا نتيجة الأجهزة التنفيذية على الأرض وإلى حد ما بقالنا أكثر من 4 سنوات أنجزنا إنجاز كبير في مكافحة التلوث والناس بدأت لا تحس بالسحابة السوداء
وتابع: طول الوقت بنحاول نوصل للمعايير العالمية لنقاء الهواء وعلى مدار 10 سنوات سنضصل إلى مرحلة أخرى من التحسن والكرة اللأرضية كلها مصابة بتلوث الهواء ولكن من الصعب تماما القضاء على تلوث الهواء وهذا كلام غير علمى ولكن نستطيع ان نقول إن في تحسن ولن تعود كما كانت في التسعينيات .
وأكمل: في فترات ما بعد السكون كانت بتحس بروائح مختلفة والناس بتشم مصدر التلوث المحيط بها وهى مختلفة من مكان لأخر في ناس بتقول صرف صحى وفى ناس بتشمها حرق مخلفات ودى مصادر التلوث المحيطة بالناس جعلت الناس تحس بروائح مختلفة .