قال الدكتور أحمد مرسى عبد الدايم باحث بقسم الخلايا الجذعية والتكنولوجيا الحيوية جامعة كونكوك كوريا، إنه سافر إلى كوريا منذ 11 سنة، مشيرا إلى أنه لم يكن مستريحا وقتها خاصة أنها غريبة بعض الشئ واستغرق فترة كبيرة ليتأقلم مع ثقافتهم وأكلهم.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "لوغاريتم"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامي أحمد فايق، أن الكوريين شرقيين مثلنا، ولكنهم حاليا حصلوا على بعض الثقافة الأمريكية، مضيفا أنه حصل على الدكتوراة، حيث أجرى مراسلات كثيرة قبل السفر، وحصل على منحة الدكتوراة.
ولفت إلى أنه واجه مشكلة كبيرة في البداية لأنه لم يستطع الحديث بالكورية، وبعد ذلك تعلمها، حيث أنها ليست سهلة في التعلم، مضيفا أن النطق مهم في اللغة الكورية خاصة لتشابه بعض الكلمات مع اختلاف المعنى.
يذكر أن الدكتور أحمد مرسي حصل على دكتوراة من قسم الخلايا الجذعية والتكنولوجية الحيوية المتجددة من جامعة كونكوك كوريا، ونشر أكثر من 50 بحثاً في مجلات علمية مرموقة عن الخلايا الجذعية، ويطور نماذج أمراض حيوانية لاختبار تأثيرات الخلايا الجذعية، مثل التهاب المثانة الخلالي وهشاشة العظام.
وسرد الإعلامي أحمد فايق، قصة مصري تزوج من كورية رغم اختلاف الثقافات، لافتا إلى أن الدكتور أحمد مرسى سافر من المنوفية إلى كوريا الجنوبية لتحقيق حلمه ويعمل على أبحاث تطور العلاج بالخلايا الجذعية.
وقال، إن الثقافة الكورية أصبحت جزءا منه عندما تزوج من سيدة كورية، حيث أجرى تحديا بين الدكتور أحمد مرسى وميجين كيم "آية" زوجته الكورية للكشف عن مدى التوافق في الثقافة.
وكشف التحدي عن أن الزوجة هي من تقوم بالطبخ وأعمال المنزل، وهي من اشترت جهاز الزواج، والتي أوضحت أنها تحب أكل الكشري، ولكنها لا تحب الفلافل، بينما الزوج يبدأ في المصالحة مع زوجته، وأكثر عملا، كما أن مرتبه أكبر من زوجته، وهو صاحب شقة الزوجية.
من جانب أخر كشف الإعلامي أحمد فايق، عن أن جامعة هارفارد أجرت دراسة علمية على مدار 80 سنة تطرح سؤال "ما هو مفهوم السعادة وايه يخليني سعيد ومبسوط؟ يا ترى الجاه الشهرة النجاح؟"، لافتا إلى أن الدراسة خدت الجد والإبن والحفيد تتابع معهم رحلة حياتهم.
وذكر أن الدراسة اكتشفت أنه لا الجاه ولا المال والشهرة ولا الشغل هم يوجدوا السعادة في حياة الإنسان، مردفا: "طول ما انت معزول بعيد عن محيط أسرتك وأصحابك والمحيط الاجتماعي الذي يعطيك الدفء مش هيعطيك السعادة".
ولفت الإعلامى أحمد فايق، إلى أن أحد رؤساء أمريكا كان أحد مفردات أو عينة الدراسة، ويمثل فكرة الجاه كرئيس لأمريكا، مستطردا: "بينهم أشخاص وصلوا معاهم فلوس كتير وسألوهم عاشوا سعداء أم لا، واكتشفوا إن الناس اللي كانت قريبة من أهلها وأصحابها وفي محيط اجتماعي كويس وبنسميه في مصر العزوة والونس، الناس دي كانت أكتر سعادة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة