قال عاطف الدباح، المشرف العام على تطوير سور مجرى العيون، إن برج المأخذ يرجع لعصر السلطان قنصوة الغوري كان مهمته توصيل المياه من فم الخليج إلى القلعة التي كانت مقر الحكم لفترة من فترات الدولة المملوكية والعثمانية، موضحا أن المكان لو كان يتكلم كان قال "كل مر سيمر ويأتي باليسر الذي يسر".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "بصراحة"، عبر قناة "الحياة"، أننا حولنا سور مجرى العيون إلى بازار سياحي عالمي، موضحا أن المكان كان متصلا بالنيل، وكانت المياه تدخل عن طريق المزراب، والمياه تدخل عن طريق السواقي، وكان هناك 6 سواقي بينهم 3 اندثروا.
وأوضح المشرف العام على تطوير سور مجرى العيون، أن فكرة تطوير المنطقة ليس منظور سياحي أو سكني فقط ولكن رفع كفاءة صناعة الجلود، مشيرا إلى أن تطوير المنطقة المحيطة لسور مجرى العيون تكلف 4 مليارات جنيه.
وأكد أن لدينا مرممون بالمجلس الأعلى للآثار على أعلى مستوى، مشددا على أن خطة الدولة تهدف للترابط بين جميع المناطق السياحية في القاهرة التاريخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة