أعلن مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك ساليفان أن بلاده تقوم "دائماً" بإعداد مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، مبينا أن واشنطن تخطط للإعلان عن تسليم المزيد من الأسلحة الأسبوع المقبل.
وقال جيك ساليفان للصحافيين: "نقوم دائما بإعداد حزم من المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا.. وأعتقد أنه يُمكننا توقع إعلان آخر عن موارد وقدرات وأسلحة إضافية لأوكرانيا من أجل مواصلة الهجوم المضاد وصد الهجمات الروسية، وذلك في وقت ما من الأسبوع المقبل".
ووسط فشل الهجوم الأوكراني المضاد تدرس الولايات المتحدة الأمريكية إرسال مزيد من القذائف العنقودية المحرمة دوليا إلى أوكرانيا، ولكنها هذه المرة قذائف بعيدة المدى. كما ذكر مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن باتت قريبة موافقتها على توريد القذائف العنقودية البعيدة المدى لأوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، يوم 12 سبتمبر الجاري، إن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمداد كييف بالأسلحة، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.
وفي اليوم ذاته، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نيّة واشنطن إمداد أوكرانيا بالصواريخ الأمريكية البعيدة المدى والمزودة بالقنابل العنقودية ستؤدي إلى تصعيد الأزمة أكثر.
بدوره، قال جوناثان فاينر، النائب الأول لمساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، يوم 10 سبتمبر الجاري، إن واشنطن لا تستبعد احتمال توريد صواريخ ATACMS إلى أوكرانيا.
وأشار فاينر في حديث له مع الصحفيين، إلى أن البيت الأبيض رغم ذلك ليس مستعدا بعد للإعلان عن مثل هذه الخطوة.