يمر المذنب نيشيمورا في أول زيارة له للنظام الشمسي منذ أكثر من 400 عام، حيث اكتشف عالم الفلك الياباني هيديو نيشيمورا المذنب في 12 أغسطس، وبعد فترة وجيزة، تم العثور على صور له قبل اكتشافه تعود تاريخها إلى يناير، مما سمح لعلماء الفلك بتحديد مساره.
ووفقًا لما ذكره موقع "space"، فإن مسار المذنب نيشيمورا سيبقيه قريبا من الشمس في السماء كما لوحظ من الأرض، حيث سيتحرك بالقرب من الشمس أكثر من مدار عطارد هذا الشهر، ونظرًا لسطوع المذنب وقت اكتشافه، فمن الممكن أن يصبح ساطعًا بما يكفي لرؤيته بالعين المجردة، فهل سيكون مشهداً واضحا في سمائنا؟ على الاغلب لا لقربه من الشمس.
ولكن هناك احتمال أن يتألق نيشيمورا بشكل غير متوقع، إذا حدث ذلك، فقد نرى شيئًا خاصًا في غضون أسبوعين، ويكون لونه أخضر نادر.
عندما تكون المذنبات بعيدة عن الشمس، في أعماق الفضاء الجليدية، تكون في الأساس كرات ثلجية: كتل من الجليد والغبار والصخور المتبقية من تكوين النظام الشمسي.
عندما يقترب المذنب من الشمس، يبدأ سطحه بالتسخين، وتصبح الثلوج القريبة من السطح ساخنة و"متسامية"، وتتحول إلى غاز وتنفجر إلى الخارج من سطح المذنب، ثم تقوم الرياح الشمسية بدفع الغاز والغبار بعيدا عن الشمس، مما يعطي المذنب شكل ذيل، والذيول تشير دائمًا بعيدًا عن الشمس.