كشف الفيلم الوثائقى الكتيبة كيف كانت مداهمات الجيش تدك مخابئ الارهابيين فوق الأرض وتحتها فى اليوم التالى للهجوم على كمين كرم القواديس وأصبحت المداهمات بشكل يومى أعمال نمطية وغير نمطية وتوجيه ضربات استباقية.
كما أظهر الفيلم كيف برز دور أكبر لصائدى الإرهابيين ومنفذى العمليات الإرهابية من افراد القوات الخاصة وان بعض العمليات كانت فى حاجة لرجال من طراز خاص خضعوا لتدريبات خاصة وخاضوا تأهيلا على اعلى درجة وكيفية العثور على الاكمنة وهدمها حتى أصبحت العناصر الإرهابية غير قادرة على اى مواجهة مباشرة وكيف فرت إلى التخفى بين المدنيين من أهالى سيناء.
وأما الخسائر المتتالية بدا أن التنظيم فى حالة إلى حالة انعاش وفى يوليو 2015 خطط التنظيم لإعلان إمارة فى شمال سيناء وفصل الشيخ زويد عن بقية شمال سيناء العملية التى ظن أنها ستفتح الطريق نحو سراب الخلافة وسلاسل الامداد كتبت شهادة وفاته.
وكيف كان مخططا أن تكون سيناء مركزا يتوسع من خلاله للتوسع على القطر المصرى ويهجم من خلاله على دول عربية أخرى فى محاولة للتحول من سياسة الاستنزاف إلى حالة للتمكن من الأرض كما فعلت فى سوريا، وكيف تمكنت أجهزة الاستخبارات والامن من مد القوات الميدانية بشبكة معلوماتية توضح بوضوح أماكن العناصر الإرهابية ومخازن أسلحتهم وأماكن تمركز قادتهم.
وأيقنت الجماعات الخارجة عن القانون والإنسانية فى سيناء خسارتها التى لا مفر منها أما جيش استقرت عقيدته على النصر أو الشهادة كأخر البدائل صوبت سلاحها الغادر وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة إلى الأهداف السهلة فى محاولة لى ذراع الناس وفى الـ24 من نوفمبر 2017 اختلطت دماء أكثر من 300 من المصلين داخل مسجد الروضة وتحولت صلاة الجمعة على ساحة موت مفتوحةـ وواصلت القوات المسلحة حربها الشاملة على الإرهاب وأطلقت العملية الشاملة لتطهير كل شبر فى سيناء العملية الموسعة جاءت بعد عامين من عملية حق الشهيد لفرض السيطرة على مدن العريش والشيخ زويد ورفح حتى عادت سيناء خالية من الإرهاب أمنة مستقرة لكنها احتفظت ببصمات أقدام شهدا لم يتركوا أسلحتهم، وحكاية بطل أن تروى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة