وجهت المخرجة ماريان خوري، الشكر لأعضاء لجان تحكيم الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، واللجنة الاستشارية التي حضر منها الفنانة يسرا والمخرج يسرى نصر الله وأخص بالتحية المهندس سميح ساويرس والمهندس نجيب ساويرس وعمرو منسي وانتشال التميمي.
وتابعت خلال مؤتمر الكشف عن تفاصيل المهرجان، أنا سعيدة جدًا بالانضمام لفريق عمل مهرجان الجونة، واللي أسعدني أكثر هي ثقة إدارة المهرجان فيي للمساهمة في تطوير المهرجان وزيادة تأثيره وفعاليته.
وأضافت؛ بالرغم من خبرتي الطويلة والمتمرسة في مجال الفن بشكل عام والمهرجانات بشكل خاص، إلا أن مهرجان الجونة يمثل تحدي مختلف بالنسبة لي فهو مهرجان ولد كبيراً، وظل يكبر عامًا بعد عام وهو ليس مهرجان ترفيهي وسياحي كما يدعي البعض ولكنه مهرجان فني في المقام الأول يدعم السينما وصناعها ويساهم في تطوير الصناعة داخل مصر وخارجها.
واستكملت، مهرجان الجونة يعود لجمهوره بعد توقف لمدة عام، متحدياً العديد من الظروف الصعبة، ومع ذلك استطاع المهرجان أن يعود أقوى مما كان عليه، وبهذه المناسبة لا يفوتني أن أعرب عن أسفي على سقوط ضحايا في دولتي المغرب وليبيا الشقيقتين نتيجة زلازل وفيضانات وأعزي الدولتين نيابة عن إدارة مهرجان الجونة، متمنيين لهم السلامة والأمان.
وتابعت، يضم برنامج المهرجان حوالي 80 فيلم متنوعاً ما بين الأفلام الروائية الطويلة والقصير والوثائقية، تم دعوتها من جميع أنحاء العالم من حوالي 45 دولة، وهي أفلام مميزة تشارك في مسابقات المهرجان المختلفة، وتصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 224 ألف دولار أمريكي.
وأشارت البرنامج يضم مجموعة من الأفلام المميزة التي فازت بجوائز هامة في مهرجانات دولية أخرى، منها الفيلم الفرنسي الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان "تشريح سقوط"، والفيلم الفرنسي الياباني الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين "على قارب آدامان"، والفيلم السوداني "وداعاً جوليا" الفائز بجائزة الحرية في مهرجان كان السينمائي، والفيلم البرازيلي البرتغالي "درب غريب" الفائز بجائزة بعدة جوائز هامة في مهرجان ترايبيكا.
واستكملت، يتميز البرنامج بتنوعه الكبير، حيث يضم مجموعة من أفلام كبار المخرجين المخضرمين ومنهم المخرج الكوري هانج سانج سو، والمخرج الصيني ونج بينج، والمخرج الفرنسي بيسون، والمخرج البولندي بولانسكي، والمخرج الأمريكي تود هاينز.
وأكدت ان للمخرجات نصيب كبير في مهرجان هذا العام، والذي يشارك فيه اكثر من ٣٠ اسم نسائي، خاصة في السينما الوثائقية والقصيرة منهم أيتن أمين، وجوستين تربيه، وليلى كيلاني واللاتي يشاركن في المسابقة الرسمية ضمن فئة الأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى 11 مخرجة في فئة الأفلام القصيرة.
كما يضم أفلام لمخرجات شابات (لديهم رؤى مختلفة ومميزة، منهم المخرجة ) تشارلوت ريجين، ورينيه نادر ميسورا، واستفى نيدرزول، تاتيانا أوزو، والمخرجة سونيا سلامة، والمخرجة جود شهاب، والمخرجة ليلى البياتي، والمخرجة ميلا توراجليك، ولوسى كير، وديلفين ليلوحوا، ايلاريا بوليرى، مونى مانينج ووكر، انييس ڤاردا ، جين بركين ، شارلوت جينسبور، ومارينا ڤرودا ، ليلا اڤيدس ،
اما مخرجات الافلام القصيرة : كارولينا فڤرجارا، جهاد علم الدين، ماتيلد شاڤان ، اندريا جاتوبولس ، شارلوت والتوت ، مونيكا لاما ، ميشيل كيسيرڤانى، نوئيل كسرڤانى، منتاه اكرام، ليلى باسمة آن لستيفن)
وتابعت، يحتفي البرنامج بالفنانة جين بيركن، وبرنامج أخر لمجموعة من الأفلام السودانية المميزة والنادرة، التي تم ترميمها بواسطة أرسنال. ولجان للتحكيم تضم عدد كبير من السيدات وترأس لجنة التحكيم الروائى جاسميلا زبانيك
وكانت إدارة مهرجان الجونة السينمائي قد أعلنت عن قناة ON الشريك الإعلامى للدورة السادسة، وأعلنت أيضا عن قائمة أولى من الأفلام المنتظرة التي اختيرت للمشاركة في دورته السادسة، وتسلّط الضوء على صنّاع الأفلام الدوليين المرموقين، ومن جهة ثانية تقدّم تشكيلة فريدة من الأعمال الأولى لسينمائيين واعدين ينتمون إلى أجزاء مختلفة من العالم.
من الأفلام المهمّة التي سيعرضها المهرجان "تشريح سقوط" للمخرجة الفرنسية جوستين ترييه، الفائز بـ"السعفة الذهبية" في مهرجان كانّ الأخير، بالإضافة إلى الوثائقي "على قارب الأدامان" للمخرج الفرنسي نيكولا فيليبير، الحائز على جائزة "الدبّ الذهبي" في مهرجان برلين هذا العام، وأيضاً "درب غريب" للمخرج البرازيلي غوتو بارنتيه الذي حصد 4 جوائز هامة في دورة 2023 من مهرجان ترايبيكا السينمائي.
مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صناع الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين تعزيزًا لروح التعاون وتشجيعًا للتبادل الثقافي. إضافة إلى هذا كله، يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف تطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية التي تتكون من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يتيحان فرص التعلم والمشاركة.