احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع مشروع قوى عاملة مصر، بقبول دفعة جديدة من الطلاب بمدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية، حيث أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن قرابة 8 آلاف و500 طالب تقدموا للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية هذا العام، وخاصة الطلاب الحاصلين على مجاميع كبيرة فى الشهادة الإعدادية، وهذا يعد نجاح كبير لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، مشددا على أن القيادة السياسية تطالب الوزارة بالتوسع فى هذه النوعية من المدارس وهى مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعمل على بناء الشخصية وليست إكساب الطالب المعلومات فقط، مؤكدا أن بناء الشخصية شئ مهم ومحور أساسى فى بناء وتحديث منظومة التعليم المصرى، قائلا: بعض الدول طلبت فنيين من خريجى المدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتعليم الفنى يقوى الاقتصاد القومى لتوفير عمالة ماهرة يحتاجها سوق العمل المحلى والدولى، كما أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تحظى بدعم واعتماد والدراسة فيها تسير وفق المعايير الدولية، متابعا: نعيش فترة تهتم فيها القيادة السياسية بالتعليم واختيار المعلمين أكفاء.
وأشار إلى أن جودة التعليم ومستوى الخريجين، بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، يركز على المعرفة واكساب الطالب مهارات لإعداده لسوق العمل المحلى والدولى، وتساعد الطالب على اكتساب المهارات لتطوير أنفسهم أول بأول ويكون لديهم القدرة على التعلم المستمر حتى بعد التخرج ويبحثون عن حل المشكلات، مؤكدا أن المعلم له دور كبير فى الارتقاء بمنظومة التعليم حيث توجد آليات واضحة تقوم على الشفافية والكفاءة لاختيار المعلمين.
ولفت، طوزير التربية والتعليم، إلى إدأن جودة التعليم ومستوى الخريجين بالمدارس الدولية التكنولوجيا التطبيقية على أعلى مستوى، كما أوضح أنه يتم تنمية مهارات الطالب على جميع الأصعدة، ولا يتم إعدادهم فقط لسوق العمل ولكن يتم إعدادهم دائما لتطوير أنفسهم دائما، مؤكدا أن طلاب المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يمتلكون من أدوات المعرفة والمهارات.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الصورة الذهنية للتعليم الفنى فى مصر قد تغيرت وأصبح هناك عدد كبير من الطلاب يفضلون الالتحاق بمدارس التعليم الفنى، وأنه يتم اختيار المعلمين بالمدارس الدولية للتكنولوجيا دائما وفقا لشروط واختبارات عالية، مؤكدا أن التعليم الفنى يؤدى دورا كبيرا فى تنمية المجتمع والنهوض به.
أكد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الفنى والمهنى كما ونوعا كهدف أسمى لاستراتيجية طموحة؛ لتطوير التعليم الفنى، وذلك انطلاقا من استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، الرامية إلى إتاحة التعليم الفنى والتدريب المهنى لجميع الطلاب، دون تمييز وتحسين جودة منظومة التعليم الفنى والتدريب ومخرجاتها.
أكد مشروع قوى عاملة مصر، أن المشروع سيقوم بدعم 60 مدرسة فى التقدم للحصول على الاعتماد بهدف الحصول على ما لا يقل عن 30 مدرسة، ومرکز للتدريب المهنى، معتمدين، كما سيؤهل المشروع 200 مقيم جودة للتدقيق الخارجى والداخلى، وترخيص 6000 مدرس التعليم الفنى و200 مدرب رئيسى فى أكاديمية معلمى التعليم الفنى والمهني؛ تطوير 30 حزمة تدرسية لتدريسها فى الأكاديمية، وطرح مناهج جديدة قائمة على الكفاءة فى 10 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية والمساعدة فى تجديد التعليم التجاري؛ ومساعدة 50000 من خريجى التعليم والتعليم الفنى فى العثور على عمل وتوفير 30000 تدريب داخلى لطلاب المدارس الفنية.
وأوضح أن المشروع سوف يدعم إنشاء 3 مجالس المهارات القطاعية، وخفض معدلات دوران العمالة فى 30 شركة تطوير 6000 باحث عن عمل بالمهارات المطلوبة فى سوق العمل، وضمان حصول 80% من المتدربين من الباحثين عن عمل على فرصة عمل ورفع مستوى 1200 عامل حالى من خلال التعلم المستمر؛ وإضفاء الطابع المؤسسى على برنامج التوظيف، وإعادة التدريب، والاستبقاء فى الكيانات ذات الصلة سوف يقوم مشروع "قوى عاملة مصر" بانشاء وبناء قدرات مجلس شراكة اقتصادية جديد فى محافظتى، ورفع قدرة منظمتان غير حكوميتين أو مراكزبحثية لتنفيذ تدخلات واستراتيجيات لتحسين كفاءة سوق العمل، وتحديد ثلاثة إصلاحات لسوق العمل لتناولها الأطراف المعنية.
جاء ذلك خلال احتفالية قبول طلاب جدد بمدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازى.