سافر محققون إلى بلدة نائية في منطقة الأمازون البرازيلية للتحقيق في حادث تحطم طائرة أدى إلى مقتل جميع ركابها ال14 شخصا، فيما تعمل السلطات على تحديد هوية الجثث.
قال مسئولون في ولاية الأمازون إن الطائرة الصغيرة المنكوبة من طراز "إي أم بي -110" بمحركين، كانت تقل مجموعة من الصيادين البرازيليين الهواة إلى بلدة بارسيلوس "شمال" السبت عندما تحطمت في ظل ظروف جوية عاصفة، بعدما بدأت على ما يبدو عملية الهبوط متأخرة للغاية وانحرفت عن نهاية المدرج.
وتوجّه فريق من خمسة محققين من القوات الجوية من عاصمة الولاية ماناوس إلى بارسيلوس لبدء التحقيق في الحادث الذي أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 12 شخصا بالإضافة إلى طاقم من اثنين.
من جهة ثانية، أقلعت رحلة ثانية حاملة نعوشا فارغة إلى البلدة لإعادة الجثث إلى ماناوس للتعرف على أصحابها، مع مجموعة ثانية من الفرق لنقلها والمساعدة في التحقيق، على ما أفاد مسئولون.
وفي وقت مبكر الأحد، شاهد مصور في وكالة فرانس برس عسكريين في مطار ماناوس يستخدمون رافعة لتحميل النعوش الخشب الداكنة في الطائرة التابعة للقوات الجوية.
وقال مسئولون في بيان "أرسلت حكومة ولاية الأمازون فرقا للمساعدة في نقل ضحايا الحادث من بارسيلوس الواقعة على مسافة 399 كيلومترا من ماناوس".
وأوضح البيان "تضم الفرق 10 أشخاص من مكتب الطب الشرعي وهيئة الاستجابة للطوارئ والشرطة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة