تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا أبرزها تفاؤل كبار الديمقراطيين بفوز بايدن فى سباق 2024 وارتفاع عمليات إغلاق الحانات فى بريطانيا.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: تفاؤل كبار الديمقراطيين ببايدن فى سباق 2024 يصطدم بمخاوف الناخبين
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه فى الوقت الذى يسعى فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى تنشيط حملة إعادة انتخابه، فإن قوة ترشحه يتعرض لاختبار فى ظل الانقسام الحاد بين القادة الديمقراطيين، الذين يسودهم خلاف شديد بدورهم حول مساعى ترشحه، والناخبين العاديين من أنصار الحزب الذين يحملون شكوكا مستمرة حول ما إذا كان بايدن يمثل الخيار الأفضل.
ومن أعلى مستوى قيادات الحزب حتى أدناها، طالما استبعد السياسيون الديمقراطيون ومسئولو الحزب فكرة أن بايدن ينبغى أن يكون أمامه منافس قوى فى السباق التمهيدى. لكن على الرغم من جهودهم، وافتقار الرئيس لمعارض جاد داخل الحزب، فإنهم غير قادرين على طرد مخاوف الديمقراطيين بشأنه، والتى تتركز بشكل كبير على عمره وحيوته.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الخلاف بين نخبة الحزب وناخبيه يترك الديمقراطيين فى مواجهة مستوى غير مسبوق منذ عقود من عدم الوحدة خلف رئيس يترشح لإعادة انتخابه.
وأظهرت مقابلات مع أكثر من 12 من الخبراء الاستراتيجيين والمسئولين المنتخبين والناخبين خلال الأسبوع الماضى، ومحادثات مع الديمقراطيين منذ بدء حملة بايدن فى إبريل الماضى، وبيانات أشهر من الاستطلاعات العامة، أن هذا التفكك ظهر كعقبة أساسية أمام ترشح بايدن، وأقلقت الديمقراطيين من الليبراليين وحتى الولايات المتأرجحة وأروقة السلطة فى واشنطن.
وتجادل حملة بايدن وحلفائه بأن أغلب هذا الانقسام سيتلاشى العام المقبل، بمجرد أن تصبح الانتخابات خيارا واضحا بين الرئيس والرئيس السابق دونالد ترامب، القائد المهيمن فى السباق التمهيدى الجمهورى.
إلا أن هذه التطمينات لم تخفف من القلق بشأن بايدن من جانب بعض كبار المخططين الاستراتيجيين الديمقراطيين والعديد من ناخبى الحزب، الذين يوافقون على أداء الرئيس لكن يشعرون بالقلق من أن بايدن، الذى سيكون فى عامه الـ 82 فى يوم تنصيبه رئيسا لولاية ثانية حال فوزه، ربما لا يكون مؤهلا لأربع سنوات أخرى فى البيت الأبيض، أو حتى الجهد المرهق المتمثل فى الانتخابات.
حاكم كاليفورنيا سيوقع أول قانون فى أمريكا يطالب الشركات بكشف انبعاثاتها الكربونية
أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطى جافين نيوسوم أنه سيوقع قانونا تاريخىيا تم تمريره من المجلس التشريعى للولاية، والذى يطالب الشركات الكبرى بالإفصاح علانية عن انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، وهى الخطوة التي قالت عنها صحيفة نيويورك تايمز أنها سيكون لها تداعيات وطنية فى الولايات المتحدة، وأيضا عالمية.
ويطالب القانون الجديد نحو 5 آلاف شركة بالإبلاغ عن قدر التلوث بالغازات الدفيئة الذى ينبعث بشكل مباشر من عملياتهم، وأيضا قدر الانبعاثات غير المباشرة مثل سفر الموظفين أو التخلص من النفايات وسلاسل الإمداد.
وطالما جادل أنصار سياسة المناخ بأن مثل هذه الإفصاحات هي خطوة أولى أساسية فى الجهود التي تهدف إلى دفع الأسواق المالية للسيطرة على التلوث الذى يتسبب فى ارتفاع درجة حرارة الكوكب. فعلى سبيل المثال، عندما يتم توعية المستثمرين بتأثير شركة ما فى الاحتباس الحرارى، فربما يختاروا أن يوجهوا أموالهم إلى مشروعات أخرى.
وسيتم تطبيق القانون على الشركات العامة والخاصة التي تجنى أكثر من مليار دولار سنويا وتعمل فى كاليفورنيا. ونظرا لأن الولاية تمثل خامس أكبر اقتصاد فى العام، فإن كاليفورنيا عادة ما تحدد الاتجاه للولايات المتحدة، وستتأثر بهذا القانون العديد من الشركات العالمية.
وكان هناك بعض التساؤلات بشأن ما إذا كان نيوسوم، الديمقراطى الذى دفع ببعض السياسات الأكثر طموحا لمكافحة تغير المناخ، سيوقع القانون.
وشنت غرفة التجارة بكاليفورنيا حملة ضغط ضده، كما أن وزارة المالية بالولاية نفسها تعارضه وتقول إن هذا الإجراء سيسفر عن تكاليف ليست ضمن خطة إنفاق الولاية حاليا. وبعد أن تم تمرير القانون بمجلس شيوخ الولاية، وإرساله على مكتب الحاكم، رفض مساعدو نيوسوم الكشف عما إذا كان سيوقع القانون.
لكن ردا على سؤال خلال فعالية أسبوع المناخ فى مركز التايمز حول ما إذا كان سيوقع القانون، أجاب نيوسوم بسرد تفاصيل تاريخ كاليفورنيا فى سياسات المناخ، ثم قال: "هل سأتنازل عن هذه القيادة بأى استجابة سوى توقيع القانون، بالطبع لا".
ترامب: محاولة قلب نتائج انتخابات الرئاسة 2020 كان قرارى الخاص
قال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أنه تلقى مشورة من عدد كبير من الأشخاص بعد فترة قصيرة من انتخابات 2020، إلا أن الدفع بمزاعم فوزه بالرئاسة ومحاولة قلب نتائج الانتخابات كان قراره الخاص.
وفى مقابلته مع برنامج Meet The Press على قناة NBC، قال ترامب: لقد كان قرارى، لكنى استمعت إلى بعض الأشخاص.
ويواجه ترامب اتهامات على خلفية محاولاته لتخريب نتائج انتخابات 2020، وأقر الرئيس السابق بأنه غير مذنب فى كل القضايا، ونفى ارتكاب أى مخالفات.
وكان الفرضية الأساسية لقضية المستشار الخاص جاك سميث، وفقا لاتهامه للرئيس السابق، هى أن ترامب علم أن مزاعم الانتخابات التى اختلقها كاذبة بعد أن تم إخباره من قبل مساعدين مقربين أنه قد خسر لكنه ظل يرددها لجعلها تبدو مشروعة، كل ذلك لخدمة نظرية إجرامية مزعومة.
وأخبر ترامب المذيعة كريستين ويلكر فى المقابلة أنه كان يستمع لأشخاص مختلفين، وعندما جمع الأمور كلها، كانت الانتخابات قد تم التلاعب بها، وردد مزاعمه مرة أخرى مع سعيه لنيل الترشيح الجمهورى فى انتخابات 2024.
وقال ترامب: هل تعرف لمن استمع؟ استمع إلى. لقد رأيت ما حدث.
وتابع الرئيس السابق قائلا أنه لم يستمع لمحاميه الذين أخبره أنه خسر الانتخابات لأنه لم يحترمهم. وأضاف: توظفهم، ولا تلتقى أبدا بهؤلاء الأشخاص، وتتلقى توصية ويتبين أنهم جمهوريين اسما فقط، أو يتبين أنهم ليسوا ماهرين للغاية. وفى بعض الحالات لم أحترمهم. لكنى أحترمت آخرين، وأحترم أخرين كثيرين قالوا أن الانتخابات تم التلاعب بها.
وبعد خسارته الانتخابات، حاول ترامب قبل نتيجة الانتخابات عدة مرات، وضغط على وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافنسبيرجر ومسئول آخر لإعادة حساب الإعداد وإيجاد الأصوات التى تسمح له بالفوز.
الصحف البريطانية
جارديان: ارتفاع عمليات إغلاق الحانات ببريطانيا فى ظل التضخم وارتفاع التكاليف
ارتفع عدد الحانات فى إنجلترا وويلز التى أغلقت أبوابها للأبد فى النصف الأول من عام 2023، مما دفع إلى تحذير الحكومة البريطانية من أن الزيادات المالية المخطط لها قد تؤدى إلى مزيد من الإغلاق فى القطاع المحاصر، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتظهر الأرقام أن 383 حانة، أو أكثر من اثنتين يوميا، "اختفت" فى الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وهو ما يعادل تقريبا إجمالى عام 2022 بأكمله، عندما أغلقت 386 حانة أبوابها.
وتقيس البيانات الصادرة عن مجموعة "ألتوس جروب" للمحللين العقاريين التجاريين، عدد الحانات التى أغلقت أبوابها بشكل دائم لأنها إما هدمت أو تم تحويلها لاستخدامها كمنازل أو مكاتب.
وانضم الرئيس التنفيذى لإحدى مجموعات الحانات الرائدة فى بريطانيا إلى شركة ألتوس فى تحذير وزير المالية، جيريمى هانت، من أن المزيد من عمليات الإغلاق يمكن أن تتبع إذا مضى قدما فى خطط إلغاء الخصم على أسعار الأعمال.
وقال كريس جوسى، الرئيس التنفيذى لسلسلة "أدميرال تافرينز" التى تضم 1000 شخص، أن الإغاثة ضرورية للعديد من الحانات.
وقال: "بدونها، سترتفع تكاليف العديد من الحانات بشكل كبير بعدة آلاف من الجنيهات، مما يؤدى إلى زيادة التضخم وإجبار العديد من المستقلين على الإغلاق. وبعد النجاة من فيروس كورونا وأزمة تكلفة المعيشة، سيكون الأمر مأساويًا إذا اختارت الحكومة الآن زيادة فواتير الأسعار وإغلاق الحانات".
وأوضحت الصحيفة أن الحانات تستفيد الآن مثل غيرها من شركات الضيافة والترفيه والبيع بالتجزئة، من خصم بنسبة 75% على فواتير أسعار الأعمال الخاصة بها، بحد أقصى 110 آلاف جنيه إسترليني.
وأعلن هانت عن خطة الإغاثة بقيمة 2.1 مليار جنيه إسترلينى فى بيانه الخريفى فى نوفمبر 2022، لكن من المقرر أن ينتهى الخصم فى مارس 2024.
زعيم "العمال" البريطانى: سنعيد كتابة أجزاء من "بريكست" حال فزنا فى الانتخابات
تعهد زعيم حزب العمال البريطانى، السير كير ستارمر، تعهد بمتابعة إعادة كتابة كبيرة لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى مع الاتحاد الأوروبى إذا تم انتخاب حزب العمال فى الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى مسئوليته تجاه أبنائه والأجيال القادمة.
ومع بدء زعيم حزب العمال فى الكشف عن خطته للسلطة إذا فاز الحزب فى الانتخابات العامة المقبلة، قال لصحيفة فايننشال تايمز أنه سيسعى إلى إقامة علاقة تجارية أوثق مع بروكسل عندما يصبح الاتفاق الذى تفاوض عليه رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون قابلا للمراجعة فى عام 2025.
قال ستارمر: "يدرك الجميع تقريبًا أن الاتفاق الذى أبرمه جونسون ليس اتفاقًا جيدًا – فهو ضعيف للغاية. مع دخولنا عام 2025، سنحاول الحصول على صفقة أفضل بكثير للمملكة المتحدة."
وأدلى ستارمر بهذه التصريحات فى كندا خلال مؤتمر لقادة يسار الوسط، "قمة العمل التقدمى العالمي"، فى مونتريال، حيث عقد اجتماعًا ثنائيًا مع رئيس وزراء البلاد جاستن ترودو. وتعد الرحلة جزءًا من جولة أوسع على المسرح الدولي: زار ستارمر لاهاى الأسبوع الماضى وسيصل إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء.
وقال زعيم حزب العمال أن هناك "المزيد مما يمكن تحقيقه فى جميع المجالات" بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى فى صفقة منقحة - فى مجالات الأعمال والامتثال البيطرى والخدمات المهنية والأمن والابتكار والبحث ومجالات أخرى. واستبعد العودة إلى الاتحاد الأوروبى والاتحاد الجمركى والسوق الموحدة.
ومن المقرر أن تخضع صفقة جونسون للمراجعة فى عام 2025، لكن بروكسل تنظر إلى هذه العملية على أنها إجراء تسوية، فضلا عن أن الرغبة الأوروبية فى إعادة التفاوض على الصفقة التى بدأت فى عام 2021 غير مؤكدة.
وقال ستارمر للصحيفة: "علينا أن نجعل الأمر ينجح". "هذه ليست مسألة العودة. لكننى أرفض قبول حقيقة أننا لا نستطيع إنجاح الأمر. أفكر فى تلك الأجيال القادمة عندما أقول ذلك. نا أقول ذلك كأب. عندى ولد عمره 15 سنة وبنت عمرها 12 سنة. لن أسمح لهم بأن يكبروا فى عالم حيث كل ما يجب أن أقوله لهم عن مستقبلهم هو أنه سيكون أسوأ مما كان يمكن أن يكون عليه. لدى تصميم مطلق على إنجاز هذا العمل."
BBC: مسئولون بالحكومة طالبوا الملكة إليزابيث بالتحدث مع بوريس جونسون حول سلوكه
قال فيلم وثائقى لبى بى سى أن كبار المسئولين الحكوميين البريطانيين تحدثوا إلى قصر باكنجهام للتعبير عن مخاوفهم بشأن سلوك بوريس جونسون عندما كان رئيسا للوزراء، وناقشوا مطالبة الملكة إليزابيث بإثارة مخاوفهم معه خلال لقاءاتهما الخاصة.
ولا يحدد الفيلم أى من تصرفات جونسون أثار المخاوف، لكنه يسلط الضوء على الاشتباكات بين دومينيك كامينجز، الذى كان كبير موظفى جونسون فى بداية رئاسته للوزراء، والسير مارك سيدويل، الرئيس السابق للخدمة المدنية.
وقال أحد المصادر فى الفيلم، إن جونسون "كان لا بد من تذكيره بالدستور".
وفقًا للبرنامج، الذى يبحث فى الاضطرابات السياسية فى المملكة المتحدة بين التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والفترة القصيرة التى قضتها ليز تراس كرئيسة للوزراء، جرت المناقشات مع القصر فى مايو 2020 تقريبًا، بالقرب من بداية جائحة كوفيد.
وسط ما يسمى بـ "التوترات الكبيرة" بين طاقم جونسون السياسى والخدمة المدنية، يقول البرنامج أن المكالمات بين المسئولين فى داونينج ستريت والقصر تجاوزت الاتصالات الروتينية لمناقشة المخاوف.
وقال البرنامج، إن الأمل بين المسئولين كان أن تتمكن الملكة من إثارة الأمر فى محادثاتها الخاصة مع رئيس الوزراء.
وقال مصدر لم يذكر اسمه أن الأجواء فى داونينج ستريت خلال تلك الفترة كانت "قاتمة تمامًا ومجنونة تمامًا"، وأن العلاقات بين المسئولين السياسيين وموظفى الخدمة المدنية كانت "سامة تمامًا".
ويقول البرنامج أن قصر باكنجهام أثار فى السابق "قلقًا شديدًا" بعد أن قام جونسون بتعليق البرلمان بالقوة فى صيف عام 2019، وهى خطوة تم تنفيذها باسم الملكة، والتى تبين لاحقًا أنها غير قانونية.
ووصفت نائبة وزير مجلس الوزراء السابقة – ثانى أكبر موظف حكومى فى الحكومة – هيلين ماكنمارا، التوترات الكبيرة بعد دخول جونسون إلى المستشفى بسبب كوفيد فى وقت مبكر من الوباء، لكنها رفضت الحديث عن أى اتصالات مع القصر.
وقالت "كانت هناك بالتأكيد أوقات بعد عودة رئيس الوزراء من مرضه عندما كان التصور السائد بين الفريق السياسى فى داونينج ستريت حول إخفاقات النظام وإخفاقات الخدمة المدنية وإخفاقات المؤسسات المختلفة، مجرد وقالت: "لقد كانت الطريقة المتطرفة التى كانوا يعبرون بها عن ذلك، حيث كانوا فى حالة تحطيم كل شيء، وإغلاق كل شيء، والبدء من جديد... كنا فى مشكلة حقيقية بشكل منهجي".
وكان جونسون قد أثار بالفعل جدلًا بشأن القصر عندما قام فى عام 2019 بتعليق مجلس العموم لمدة خمسة أسابيع قبل الموعد النهائى لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووجدت المحكمة العليا أن نصيحته بتمديد البرلمان للملكة آنذاك كانت غير قانونية.
وقالت بى بى سى أن قصر باكنجهام رفض التعليق.
الصحف الإيطالية والإسبانية
أوروبا تعلن عن خطة جديدة لوقف وصول المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا
رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس، بدعوة رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلونى، وأجلت رحلتها إلى نيويورك بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لتتوقف بضع ساعات فى لامبيدوزا وإيطاليا، حسبما قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وأكدت فون دير لاين، أن بروكسل لن تترك إيطاليا وحدها فى مواجهة تحدى الهجرة وستدعمها فى الأزمة التى تعيشها هذه الجزيرة الصغيرة، بعد وصول نحو 10 آلاف مهاجر فى ثلاثة أيام.
وتم تقديم خطة عمل أوروبية من 10 نقاط لاحتواء الهجرة غير الشرعية،ومن المهم بالنسبة لى أن أكون هنا، لأن الهجرة غير الشرعية تمثل تحديًا أوروبيًا وتتطلب استجابة أوروبية"، وأضافت فون دير لاين، بلهجة قاسية للغاية، خلال ظهورها أمام الصحافة فى مقرها الصغير بالجزيرة: "أريد أن أكون واضحا للغاية: سنكون نحن الذين نقرر من سيصل إلى أوروبا وتحت أى ظروف وليس المهربين".
ومع ذلك، فإن خطة فون دير لاين لا تقدم مستجدات كبيرة فيما يتعلق بالأحكام الأوروبية الحالية لمكافحة هذه الظاهرة.
ومن بين الالتزامات العشرة المعلنة، دعم وكالة حماية الحدود الأوروبية، فرونتكس، لتحديد المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا وإعادة أولئك الذين لا يستوفون شروط طلب اللجوء، وهو أمر يحدث بالفعل ولكن يصعب تنفيذه بسبب اتفاقيات العودة الثنائية القائمة مع بلدان المنشأ.
وبعد الصراع المحتدم بين روما وباريس نهاية العام الماضى بشأن هبوط سفينة أوشن فايكنج وعلى متنها أكثر من 200 شخص، اندلع صراع جديد حول سياسة الهجرة الأوروبية، وهذه المرة خصم جيورجيا ميلونى هو المدير التنفيذى للديمقراطى الاشتراكى أولاف شولتز فى برلين، وقررت ألمانيا تعليق الاستقبال الطوعى لطالبى اللجوء من ألمانيا "حتى إشعار آخر"، وهو ما أجج الأزمة بين البلدين.
أهالى بلدية فى جواتيمالا يحرقون شخصين "أحياء" بسبب قتلهما امرأة
حادث جواتيمالا
بسبب غضبهم الشديد إثر مقتل امرأة مؤخرًا، قامت مجموعة غاضبة تتألف من 200 من أهالى بلدة فى جواتيمالا بإلقاء القبض على رجلين متهمين بأنهما قتلة مأجورين مزعومين، وقاموا بإحراقهما فى قرية باكوتش، فى ساكابولاس، بجواتيمالا، وبحسب صحيفة ريبوبيليكا البيروفية،فقد توفى الرجلان اللذان يبلغان من العمر 23 و25 عامًا.
وبحسب مكتب المدعى العام، فإن الرجلين كانا مقرضين "وقتلا المرأة لأنها لم تدفع لهما"، وعندما قامت الشرطة بالقبض على المشتبه بهما، منع السكان تسليمهما إلى الشرطة وقرروا تحقيق العدالة بأنفسهم.
وبسبب الموجة المستمرة من انعدام الأمن التى تعانى منها جواتيمالا، أصبح الإعدام خارج نطاق القانون ممارسة شائعة، حيث أنه بين عامى 2008 و2020، خلفت حالات العدالة الأهلية 361 قتيلًا و1396 جريحًا فى الدولة التى يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، وفقًا لمجموعة الدعم المتبادل غير الحكومية.
وكان أعلن ممثلو الإدعاء فى جنوب المكسيك مقتل ستة أشخاص على الأقل فى كمين ببلدة قريبة من الحدود مع جواتيمالا تعرف بأنها أحد طرق تهريب المهاجرين، ووقعت عملية القتل على طول طريق ريفى فى بلدة "سيلتيبيك" الكائنة على بعد حوالى 30 ميلا (50 كيلومترا) من الحدود مع جواتيمالا.
وأشارت التقارير إلى أن جميع الضحايا كانوا يستقلون نفس الشاحنة الصغيرة عندما فتح المهاجمون النار عليهم من جانب الطريق، ولم يحدد المسئولون هوية الضحايا ولم يكشفوا عن جنسياتهم وما إذا كانوا مهاجرين أم لا.
ويشار إلى أن هذه المنطقة معروفة بأنها أحد طرق تهريب المهاجرين.. لكنها أصبحت أيضا مؤخرا مسرحا لمعارك دموية على النفوذ بين عصابتى "خاليسكو" و"سينالوا" للسيطرة على أعمال التهريب والابتزاز.