أكدت مديرة جمعية الهلال الأحمر فرع درنة الليبية فريحة المريمي، الاثنين، أن مصر من أوائل الدول التي أرسلت امدادات ومساعدات إلى درنة برا وبحرا وجوا، مشيرا إلى أن تداعيات وآثار الاعصار ضربت عدة مدن وقرى تضررت بشكل كبير خاصة شرقي البلاد.
وأوضحت فريحة المريمي في حديث لتليفزيون "اليوم السابع" انهيار السد الأول والثاني تسببوا في الكارثة كون هذه السدود غير صالحة وتحتاج صيانة، واصفة ما حدث جريمة إنسانية يتحملها المسؤول الذي لم يستمع للمناشدات التي خرجت من درنة خلال السنوات الماضية وقدموا تقارير فنية تحذر من ذلك من انهيار السدين، لافتة إلى حدوث انهيار للسد عام 2011 أدت لسقوط عدد من الضحايا.
شددت على ضرورة أنه كان يجب إخلاء المدينة بشكل كامل حيث انقطعت الكهرباء والانترنت بعد الإعصار، مضيفة: "عمارات بسكانها وسيارات بالكامل تم جرفها إلى داخل بحر درنة.. الفاجعة كبيرة ولم نتوقع أن نفقد مئات الأسر والعائلات والأطفال."
وأشار إلى تشكيل تشكيل لجنة من الشؤون الاجتماعية لمتابعة ما يجري من تبني أطفال ليبيين في عدد من مدن الشرق الليبي دون تنسيق مع جهات الاختصاص، مشيرة إلى تضرر أطفال درنة مما ينشر سواء بمنشورات مسيئة بالتبني وكذلك وصول أطفال لعائلات لم يعلن عنهم، وتابعت بالقول: نتخوف من ضياع نسب هؤلاء الأطفال وأناشد كل العائلات والأسر التي قرروا تبني أطفال درنة بدون تنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
ولفتت إلى أن درنة لا تتواجد بها مستشفيات حيث تعمل على معالجة الجرحى والمصابين والمستشفيات فقط في معالجة الحالات الطارئة، مشيرة إلى ضرورة صدور أسماء ومعلومات عن الأطفال الليبيين أبناء مدينة درنة الذين نتخوف أن يضيع نسبهم، مؤكدة وجود آلاف الأشخاص المفقودين ونتمنى أن تنجح فرق الإنقاذ في انتشال جثامين الضحايا من بحر درنة.
ولفتت إلى أن فرق الضفادع البشرية مستمرة لانتشال جثامين الضحايا من بحر درنة، داعية لتدخل دولي لإنقاذ المدينة وإعادة اعمارها بعيدا عن الحكومات الليبية التي لم تتنبه إلى الكارثة التي تحدثنا عنها ما تصبب في مصيبة وتحولت مدينة درنة إلى منكوبة، وتابع بالقول: "عميد بلدية درنة غير مسؤول عما حدث في درنة لأنها خاطب عدد من الوزراء في الحكومة الليبية لمعالجة الكوارث التي تعاني منها المدينة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة