قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية فى المفوضية الأوروبية ونائب الرئيس، إنه وبعد مرور 30 سنة على اتفاقيات أوسلو، لا نستطيع أن نقول إننا أصبحنا أقرب إلى السلام بين إسرائيل وفلسطين، بل على العكس من ذلك، فقد زاد عدد المستوطنات كثيرًا، وحل الدولتين يحتاج إلى جهد أقوى، قائلًا: إذا كنا نريد حقًا حل الدولتين، فيجب على الجميع دعمه عمليًا.
جاء ذلك فى تصريحات صحيفة أدلى بها بوريل، بعد الاجتماع الوزاري لجهود يوم السلام، والذى شارك فى تنظيمه وزراء خارجية مصر سامح شكرى، والأردن أيمن الصفدى، والمملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأعرب بوريل، عن شعور الأوروبيون بالقلق على مصير الشعب الفلسطينى وعلى تأثير هذا الصراع أيضا على أمن إسرائيل، وكجيران، لدينا علاقات قوية مع المنطقة، لكن تاريخيًا واقتصاديًا وشخصيًا، نحن كأوروبيين لدينا مصلحة واضحة فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، كما أننا مسؤولون عن ذلك.
وأوضح بوريل، أنه ومن أجل إعادة تنشيط هذه العملية، وحتى لا ننتهى من الاجتماع وننسى الأمر، قمنا بتشكيل ثلاثة أفرقة عمل رفيعة المستوى ستقوم بشكل ملموس بدراسة النهج الثنائية والإقليمية والعالمية. وسيبدأون بعد شهر واحد من الآن فى بروكسل، مع محاولة تحفيز كافة الجهود الدولية من أجل العمل من أجل هذا السلام.