قال المهندس محمد الخطيب، استشاري مشروع إحياء القاهرة التاريخية، إن القاهرة التاريخية، تضم المناطق التي تعاقبت عليها الدول المختلفة، الأيوبية والمملوكية والفاطمية بالإضافة إلى القاهرة القاهرة الخديوية ومنطقة المقابر.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "في عام 1979، تم إعلان القاهرة التاريخية ممتلك عالمي ضمن منظمة اليونسكو، وتم عمل أكثر من خطة لإحياء القاهرة التاريخية، سواء بترميم مبانيها أو إحياء النسيج العمراني".
وتابع: "السبب وراء إعلانها ممتلك عالمي من اليونسكو، هو أنها تمتلك تراث إنساني معماري استثنائي، من حيث العدد والقيمة، بالإضافة إلى نسيجها التاريخي المعبر عن فترة إنشائها في العصور الوسطى، بالإضافة إلى أنها مازالت تمارس فيها نمط الحياة والحرف، لذلك في تصور إحياء القاهرة التاريخية، فسيتم التعامل معها لـ 3 أغراض وهي السكن والعمل والزيارة، ليست مقصدا سياحيا فقط".
وقال: "فيما يتعلق بتطوير وإحياء القاهرة التاريخية، فتم البدء بالمعالم الرئيسية، والتعامل مع مناطق محددة، وهم 5 مناطق رئيسية، منها مسارات حركة معروفة مثل شارع الدرب الأحمر والمعز".
وتابع: "المناطق الخمسة التي نعمل عليها الآن في مشروع إحياء القاهرة التاريخية، هي البوابة الشمالية (باب الفتوح) والبوابة الجنوبية التي تضم باب زويلة وحارة الروم، والمنطقة بجوار القلعة وهي درب اللبانة، ومنطقة الحسين، وما حولها، وهم 5 مناطق تمثل محور القاهرة التاريخية وارتكازها، حيث يتم التعامل بحرص شديد جدا وعلى مراحل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة