أعلن مكتب التحقيقات الرواندي ووزارة البيئة استخدام الطائرات بدون طيار في مكافحة الجرائم البيئية.
وقالت وزير البيئة جان دارك موجواماريا وفق مصادر الإعلام المحلية: "ستساعد الطائرات بدون طيار في الاستجابة للأنشطة التي تضر ببيئتنا بما في ذلك تدهور الأراضي وتلوث المياه وقطع الأشجار غير القانوني في المناطق المحمية والسيطرة عليها".
تابعت: «نشكر مكتب التحقيقات الرواندي الذي انضم إلينا في مكافحة التدهور البيئي، حيث جرى تنفيذ حملات توعية بشأن الجرائم البيئية، وتحديد ضحايا تلك الجرائم البيئية، والجناة وفتح ملفات القضية للمقاضاة».
وأوضحت أن الطائرة بدون طيار تساعد في العمل الحالي لإجراء عمليات تفتيش للوقاية والكشف والتحقيق في الجرائم البيئية في جميع أنحاء البلاد، وتسهم في جمع المعلومات من المناطق المحظورة وتفيد البيانات والمعلومات الدقيقة في اتخاذ مزيد من الإجراءات ".