أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية لدولة الإمارات الشقيقة ولقاءه الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، تطرق إلى تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري.
وأضاف أن البلدين تربطهما علاقات متجذرة، ومن ثم هذا اللقاء يستهدف تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، خاصة وأن العالم بصدد تشكيل تكتلات إقتصادية، و تكامل اقتصادي بين دول العالم، خاصة في ما ظهر في تجمع البريكس وقمة العشرين.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، إلى أن اللقاء يأتي أيضا في إطار دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً، وذلك من خلال تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين ، فضلًا عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة ومواجهة التحديات المشتركة.
فيما رحب النائب عبد الوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الإمارات، مؤكدا أن العلاقات المصرية الإماراتية عميقة الجذور ومتميزة، حيث تستند على الوعي والفهم المشترك.
وأضاف أن الدولتين لهما مكانة خاصة حيث تتميز سياستهما من توجهات حكيمة ومواقف متوازنة في مجابهة كافة التحديات، موضحا أن مصر والإمارات تربطهما علاقات قوية، وزيارة الرئيس السيسي تؤكد عمق هذه العلاقات بين الدولتين.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس متانة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، وما يربطهما من مواقف واحدة حول الرؤى ووجهات النظر للقضايا المختلفة، بالإضافة إلى أنها تأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي، للتوصل إلى حلول للأزمات في دول المنطقة.
وأشار النائب عبد الوهاب خليل، إلى أن اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، فضلا عن تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
ويقول النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية مع الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، يأتي تأكيدا على قوة العلاقات المتميزة بين البلدين، وبحث سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك.
وتابع عضو مجلس النواب،:"الزيارة تاتى في إطار مزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، على النحو الذي يحقق تطلعات الشعبين المصري والإماراتي نحو التقدم والاستقرار والازدهار، بما يربط البلدين من علاقات تعاون وتنسيق على جميع الأصعدة".
وأكد عضو مجلس النواب، على أن عدد الزيارات الثنائية المتبادلة بين قادة البلدين تخطى الـ 27 زيارة، الأمر الذي يعبر عن حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومساحة التنسيق والتعاون فيما بينهما، وتحظى الدولتان مصر والإمارات بمكانة ووزن استراتيجيين مهمين في المنطقة العربية، وهناك حرص طول الوقت على التأكيد على أولويات العمل المشترك، كما يُعد البعد والمحدد الاقتصادي أحد الركائز الأساسية للعلاقات المصرية الإماراتية، وقد اتخذ هذا البعد أهمية متزايدة في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو 2013.