صناعات "هاند ميد" واحدة من أنجح الصناعات فى دمياط خلال الفترة الماضية، تمكن أبناء المحافظة من تقديم أنفسهم بشكل جيد يتناسب مع كافة الأذواق سواء فى السوق المحلى أو الخارجى أيضا، فى كل عام يقدم أبناء دمياط نماذج مختلفة من منتجات الصناعات اليدوية وفى هذه الأثناء تختلف "عروسة المولد النبوي" قائمة اهتمامات مصنعى الهاند ميد فى دمياط.
التقى اليوم السابع أحد شباب محافظة دمياط، والذى بدأ تجربته مع هذه الصناعة منذ عدة سنوات حتى تمكن من تصدير منتجاته لعدة دول أوروبية أبرزها السوق الأمريكى.
"الاتقان فى العمل والبحث دوما عن أفكار جديدة أهم مقومات النجاح فى أى عمل تقدمه" هكذا بدأ أنس مجدى ابن محافظة دمياط حديثه لنا، ليستكمل الحديث قائلا: "بدأت منذ 8 سنوات فى مجال صناعات الهاند ميد، كان التركيز على تقديم اشياء تتماشى مع كافة الأذواق وكان هدفى هو الوصول بهذه المنتجات إلى أكبر أسواق العالم وقد كان".
استمر صاحب الـ 29 عاما فى الحديث قائلا: "بدأت رفقة زوجتى فى هذا العمل، كنا نبحث سزيا عن أفكارا جديدة، أيضا قمنا بدراسة الأسواق التى نريد دخولها لنتعرف على الأذواق العامة لديهم، الأمر كان مرهقا ولكننا نجحنا".
وأضاف: "عروسة المولد النبوى واحدة من النماذج التى أضفنا لها بعض التعديلات هذا العام لذا تمكنا من تسويقها خارج مصر أيضا، الآن أسواق الخليج والدول الأوروبية تنتظر منتجات الصناعات اليدوية المصرية هذا أمر أفتخر به".
وأضافت الزوجة: " قمنا بتقسيم العمل بيننا من أجل تحقيق أكبر قدر من النجاح، أقوم بعمل اللمسات النهائية للمنتج هذا يتطلب اطلاع دائم على كل ما تقدمه الموضة من جديد، وكذلك الاطلاع على ما يهم العملاء" واستمرت فى الحديث قائلة: " عندما تتوفر لديك المعلومات الكافية عن منتجك وقتها ستقوم بصناعة شيئا مفيدا وله جمهوره، وهذا ما نقوم به الآن".
وتابعت قائلة: " منتجاتنا ذهب إلى أسواق أمريكا، نجحت هناك بشكل كبير ولدينا الآن المثير من الأهداف التى نسعى إليها سنظل معا فى هذا العمل أنا وزوجى حتى نحقق ما نريد".
واختتمت الحديث قائلة: " إذا أيقنت أن لديك القدرة على تقديم شيئا ما ستقوم بفعله لا محالة، عليك فقط السعى وعدم الإحباط، وقتها ستحقق نجاحك المنشود".