لا يوجد إنسان أو مخلوق كامل، وكل شخص منا ينقصه أمر ما، ويحتاج للآخرين فى أمر ما وجميعنا نتكامل كأعضاء فى جسد واحد لكلٍ كرامته وقدراته الخاصة، ومن هذا المنطلق تهتم العديد من الكنائس بتقديم الخدمات للعديد من فئات المجتمع، وتولى اهتماما خاصاً بالصم وضعاف السمع.
أطلقت الكنيسة الأسقفية بمصر، الكنيسة الإلكترونية لخدمة الصم وضعاف والسمع تحت إشراف وتنفيذ قطاع الإعلام والثقافة إذ تم تنفيذ المشروع على مدار6 أشهر لتصبح الخدمة متُاحة، وذلك بكنيسة يسوع نور العالم الأسقفية بمنطقة مصر القديمة.
وقال محب نعيم رئيس قطاع الإعلام والثقافة بالكنيسة الأسقفية كلمة خلال الحفل قائلا: يأتى هذا المشروع لخدمة الصم باللهجة المصرية بهدف التعرف على الكتاب المقدس بشكل أعمق، حيث تستهدف الخدمة كل مستخدمى لغة الإشارة على الإنترنت.
وأضاف محب نعيم: ستنمو الخدمة بمساعدة كل أصم مسيحى يسعى لمعرفة الله أكثر، فنحن نعمل من خلالكم.
وألقى القس جاستن ميرف ضيف الحفل: أشارك بكثير من خدمات الكنائس الإلكترونية حول العالم ولكن أشعر بامتياز بوجودى معكم اليوم فى مصر، كما أصلى أن تكون هذه الخدمة سبب بركة لكثيرين من الصم وضعاف السمع.
واعتبر القس كليمنت راعى كنيسة الصم أن خدمة الكنيسة الإلكترونية هدفها التعرف على كلمة الله فهى خدمة مفتوحة لكل الصم، حيث يشترك الصم على منصة واحدة للتواصل.
وأشار القس إيميل زكى راعى كنيسة مصر القديمة الأسقفية لأهمية إطلاق الخدمة والتى ستعمل على النمو الروحى لكل الصم فى مصر، مضيفًا: نرحب بكل أصم يحتاج للمساعدة الروحية.
وعمل على ترجمة الحفل للغة الإشارة، كلير غايس ورامز بخيت الخادمى بالكنيسة الأسقفية بمصر القديمة.
وتستهدف الكنيسة الإلكترونية تقديم الخدمة الروحية للصم غير القادرين على الوصول للكنائس، وذلك عن طريق تقديم محتوى روحى من خلال الاجتماعالاسبوعى، بالإضافة لمحتوى خاص بالشباب والأطفال بلغة الإشارة.
ويتكون برنامج الخدمة الإسبوعية ، من فيديو درامى يوضح فقرة الوعظ، بالإضافة لتعليق وتأمل كتابى وقراءة من الكتاب المقدس حيث يختتم البرنامج بترنيمة.
وتعمل خدمة الكنيسة الإلكترونية باستخدام منصات فيسبوك ويوتيوب وتيك توك بهدف الوصول لكل الفئات العمرية لمستخدمى لغة الإشارة.
ومن المقرر أن تتوافر خدمة المشورة الروحية مع القس كليمنت مرة إسبوعيًا من خلال التواصل أونلاين.