عبر سجلات التاريخ، خلف الواجهة الفخمة لحياة الملكات الفرنسيات ، تكمن حكايات آسرة عن الحب الممنوع والشئون السرية التى تردد صداها، وتركت شئون الملكات علامة لا تمحى من التاريخ، تنقلنا هذه القصص إلى عالم من العاطفة والقوة والفضيحة، ومن بينهن الملكة ماري لويز..
لم يكن التاريخ لطيفًا مع ماري لويز، ملكة النمسا، الزوجة الثانية لنابليون بونابرت، ويمكن إرجاع ذلك جزئيًا إلى الشائعات المختلفة التى زعمت أنها كانت على علاقة غرامية مع الكونت النمساوى آدم ألبرت فون نيبيرج، بينما كان زوجها منفيًا إلى جزيرة إلبا.
كما كان شائعًا في ذلك الوقت، وعلى مر التاريخ، أن الزواج بين ماري ونابليون بمثابة تحالف سياسي أكثر من كونه علاقة رومانسية، فغالبًا ما أدت هذه الأنواع من الزيجات إلى الشعور بالوحدة، لذلك ليس من المستغرب أن تنازل الإمبراطور عن العرش ونفيه اللاحق جعلها تشعر بالوحدة والانفصال، خلال هذه الفترة قيل إنها وجدت العزاء والرفقة في أحضان الكونت فون نيبيرج، وازدهرت علاقتهما أثناء غياب نابليون، واستمرت علاقتهما بعد وفاته، وكان ارتباط ماري لويز بنيبيرج موضوعًا للجدل والفضيحة، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
ومع ذلك، مع مرور الوقت، اعترفت ماري لويز وفون نيبيرج علنًا بعلاقتهما، وأنجبا عدة أطفال معًا، وبسبب الحساسيات السياسية، أبقوا الأمور سرية، وبعد وفاة نابليون، ظلت ماري بعيدة عن الأضواء أكثر من المعتاد، لكن القصة نفسها كانت معروفة للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة