تحل ذكرى وفاة المخرج على عبد الخالق الأولى، اليوم السبت، والذى قدم خلال مسيرته السينمائية والدرامية والتليفزيونية خلال 40 عاماً أعمال تعد تاريخاً فى الفن المصرى، حيث استطاع أن يرصد خلال مسيرته التحولات التى طرأت على المجتمع المصرى بأسلوب قريب من الجمهور وبلغة سهلة قريبة من رجل الشارع، أو لا تتعالى عليه، حتى عندما يتعرض للصراع العربى الإسرائيلى نجده يقدمه بأسلوب مشوق وإنسانى.
المخرج الراحل على عبد الخالق درس فى المعهد العالى للسينما قسم إخراج، وعقب تخرجه من المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلى "أنشودة الوداع" الذى حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان "ليبزج" السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه "السويس مدينتى" على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970.
قدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من (مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. في نهاية فترة السبعينات أخرج مثل (مسافر بلا طريق) 1978، و(فريد شوقي) في (الأبالسة) 1980.[2] شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990.
وفى بداية التسعينيات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبد الخالق ليتجه مع بداية الألفينيات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة