بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول تفاصيل، خسارة روسيا الرهان مع أوروبا حول قطع الغاز، وهو ما دفع القارة العجوز في تدبير كميات قياسية، حيث كانت روسيا مورداً موثوقاً للغاز الطبيعي إلى أوروبا لأكثر من 50 عاماً، واوفت بالتزاماتها التعاقدية حتى في ذروة الحرب الباردة. حتى بداية الحرب فى أوكرانيا في 24 فبراير 2022، وهى التغطية التي اعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد العدل .
واستعرضت التغطية أن سلسلة غير مسبوقة من العقوبات الغربية ضد موسكو، أدت إلى المخاوف من نقص الغاز فى القارة العجوز بل ارتفعت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي من روسيا بنسبة 40 % خلال الفترة من 7 من يناير حتى يوليو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من 2021.
وقد تم إعفاء الغاز الطبيعي من أي عقوبات رسمية، على عكس النفط والفحم الروسيين، حتى في الوقت الذي تتدافع فيه ألمانيا (التي اعتمدت على روسيا في أكثر من 50% من إمداداتها قبل الحرب) ودول أخرى للحصول على الاستقلال عن الغاز الروسي.
استجابت موسكو للدعم الواسع النطاق الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا من خلال عسكرة إمداداتها من الغاز إلى الكتلة، والتي كانت روسيا تزودها قبل الحرب بأكثر من ثلث احتياجاتها، وقطعت شركة جازبروم المملوكة للدولة بشكل تعسفي التدفقات عبر نورد ستريم 1، وهو أكبر خط أنابيب للغاز الروسي إلى أوروبا، قبل إغلاقه إلى أجل غير مسمى قبل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة