أصدرت الحكومة الكندية تفاصيل جديدة عن قانون الأخبار عبر الإنترنت الذي يجبر شركات التكنولوجيا مثل Meta وGoogle على دفع أموال لناشري الأخبار المحليين، لكن "ميتا" قالت إنها ستواصل منع المستخدمين في كندا من رؤية الأخبار على فيسبوك وإنستجرام.
ما هي مشاريع اللوائح الجديدة
تنص مسودة اللوائح المنشورة مؤخرًا على أن شركتي Meta وGoogle سيتعين عليهما دفع ما لا يقل عن 4% من إيراداتهما السنوية لمنافذ الأخبار الكندية مقابل حمل روابط للمقالات الإخبارية، وهذا يعني أن جوجل ستدفع حوالي 127 مليون دولار وستدفع ميتا حوالي 46 مليون دولار سنويًا لصناعة الأخبار.
وتجدر الإشارة إلى أن Meta قد منعت الكنديين بالفعل من مشاهدة المحتوى الإخباري على Facebook وInstagram، وتخطط Google أيضًا لحظر الأخبار من نتائج البحث في كندا، وقالت الشركتان إن القانون غير قابل للتطبيق بالنسبة لأعمالهما.
ما تقوله ميتا
وقال متحدث باسم ميتا إن مسودة القواعد لن تحدث أي فرق، ونقلت بلومبرج عن راشيل كوران، رئيسة السياسة العامة في كندا، قولها: "نظرًا لأن التشريع يستند إلى تأكيد غير صحيح بأن Meta تستفيد بشكل غير عادل من محتوى الأخبار الذي تتم مشاركته على منصاتنا، فإن اللوائح المقترحة اليوم لن تؤثر على قرار أعمالنا بإنهاء توفر الأخبار في كندا".
وقال مسئولون حكوميون إن اللوائح لم تتم مشاركتها مع الشركات في وقت سابق، فيما قالت وزيرة التراث باسكال سانت أونج: "يعتمد الكنديون على المنصات الرقمية للوصول إلى أخبارهم ومعلوماتهم، ولكن يتعين على هذه المنصات التقنية أن تتصرف بمسؤولية وتدعم مشاركة الأخبار التي يستفيد منها هم والكنديون على حد سواء"، ومن المتوقع أن يدخل قانون الأخبار عبر الإنترنت حيز التنفيذ في ديسمبر.