أكد اللواء دكتور طارق خضر، أستاذ القانون الدستوري بأكاديمية الشرطة سابقا، أن الشيء الأفضل بالنسبة له في مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات هو الصراحة والدعوة لمتابعة المنظمات للانتخابات، موضحا أن صيغة المتابعة تختلف عن الرقابة لأن الرقابة مدلولها أصعب.
وأوضح اللواء طارق خضر، خلال حوار ببرنامج "مساء دي أم سي"، على قناة دي أم سي، أن لفظ المراقبة ينتقص من المصداقية والاستقلالية، بينما المتابعة تكون من خلال مشاهدة وتسجيل ملاحظات، لافتا إلى أنه على الرغم من عدم اعلان التوقيتات إلا أن المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات كان واضحا في عرض الأمور.
وتابع: كل الاسماء المطروحة للانتخابات الموجودة حاليا وضعهم تحت مسمى مرشح محتمل، وعشان يكون مرشح يقدم أوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات، ولابد من توفر شروط سنه لا يقل عن 40 سنة، وألا يكون هو أو والديه أو زوجه حاصل على جنسيات أخرى، ويجب أن يكون حاصلا على مؤهل عالي وخالي من الأمراض، ولو صدر حكم بعقوبة جنائية أو جنحة وحصل رد اعتبار لا يجوز له الترشح وهذه أهم الشروط.